وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل من تحالف كردي عربي، تقوم بعمليات تمشيط في وسط المدينة حيث لا يزال هناك وجود لعناصر التنظيم المتشدد.
كما قال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري لمدينة منبج في تصريحات لوكالة رويترز إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على 90% من المدينة.
وكان "قوات سوريا الديمقراطية" قد بدأت قبل نحو شهرين الهجوم على المدينة بهدف قطع طرق الامدادات لمدينة الرقة التي تعد معقل التنظيم.
وتمكن المسلحون الأكراد من تطويق المدينة في شهر يونيو/حزيران الماضي وخوض معارك شرسة.
وتقع منبج في مفترق الطريق الذي يربط الرقة بالحدود التركية وهو الطريق الذي يتم عبره نقل العتاد والمسلحين.
وسقطت المدينة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل عامين.
وقال عدنان أبو أمجد، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، إنهم يتقدمون بحذر في المدينة نتيجة لاتخاذ مسلحي التنظيم المدنيين دورعا بشرية مضيفا "هناك ما بين 10 إلى 15 ألف مدني عالقون في الجيوب التي يسيطر عليها التنظيم ونحن نسعى إلى تجنب إلحاق أي أذى بهم".
وكانت تقارير قد تحدثت عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم 11 طفلا، في غارة شنتها طائرات حربية أمريكية على قرية بالمدينة في الشهر الماضي.
وحذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن 70 ألف مدني عالقون في المدينة.