قالت السيدة سمر عزايزة لإذاعة الشمس: "اليوم الدراسي هو من سلسلة مبادرات تحت مشروع ’نساء من أجل الأسرى‘ الذي يعمل مع مجموعة نساء اللواتي قسم منهن ناشطات سياسيات وقسم آخر من أهالي الأسرى".
وأضاف عزايزة: "كان الهدف العمل على ثلاثة أمور: رفع الوعي حول قضية الأسرى، التشبيك بين أهالي أسرى الداخل وأسرى الضفة، دعم أهالي الأسرى ومحاولة التواصل مع الأسرى داخل السجون. كان الحدث الأخير لهذا المشروع هو اليوم الدراسي، والذي كان هدفه بالأساس أن نجمع أشخاص من الجانب الإعلامي وأشخاص من المجتمع المدني ومن الأحزاب السياسية والناشطين السياسيين، لكي نناقش توصيات خرجت بها هذه المجموعة لثلاثة جوانب كأداة أو مرجعية لعمل مشاريع تخص الأسرى".
وتابعت عزايزة: "بدأت المحامية عبير بكر بشرح وضع الأسرى بالوضع الحالي، وتم الحديث عن الإعتقالات الإدارية التي تتزايد وتصل الى أسرى الداخل، وتحدث أيضا أسير سياسي الذي مكث 25 عاما بسجون الإحتلال وتحرر بصفقة ’وفاء الأحرار‘ والذي تحدث عن حاجيات الأسير داخل السجن، وتم التحدث عن موضوع التواصل والدعم الشعبي وكيف يمكنه دعم أسرانا، وكان فيلما يلخص وضع الأسرى، حيث تحدثت ابنة الأسير سعدات وأيضا أشخاص من أهالي الأسرى الذين قاموا بتلخيص أوضاع الأسرى بسجون الإحتلال".
وقالت عزايزة: "لا يوجد مشروع ناجح إلا إذا كانت له استمرارية، ومن المعروف أنه لكي تستطيع الجمعيات عمل أي مشروع فإننا بحاجة الى ميزانيات والتي نأخذها لمدة سنة، وبالتالي تكون الإستمرارية أقل، وبالنهاية لا يستطيع الشخص العمل بالمجتمع المدني ولا يؤمن بالقضية التي يعمل عليها. ومن ايماننا بالمؤسسة العربية لحقوق الإنسان وقضية الأسرى قررنا أن تكون هنالك استمرارية وهذا كان هدف التوصيات".
استمعوا للقاء الكامل: