جاء بلائحة الإتهام أن المتهم خطبا قام بدعم تنظيم داعش الإرهابي. وفي نطاق دعمه للتنظيم، اعتاد خطبا على رفع منشورات على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ’فيسبوك‘ تدعم وتؤيد تنظيم داعش، وبالأخص العملية الإرهابية في بلجيكا. كما ودرس خطبا إمكانية الإنضمام لتنظيم داعش في سوريا، وقد شرك زوجته بمخططه إلا أنها رفضت ذلك، وبسبب تخوفه من اعتقاله ألغى مخططه بالسفر الى سوريا، بحسب لائحة الإتهام.
وبحسب لائحة الإتهام، اعتاد خطبا على النشر على صفحته الشخصية بموقع ’فيسبوك‘ المديح والدعم لتنظيم داعش، تعاليمه وقادته، كما نشر على صفحته خارطة العالم ملونة باللونين الأسود والأبيض التي تميز تنظيم داعش، وبأسفل الصورة ظهر علم داعش، وكتب عليها "قريبا بإذن الله".
وباليوم الذي حصلت فيه العملية في بلجيكا، والتي توفي جراءها العشرات وأصيب المئات والتي تبناها تنظيم داعش، كتب خطبا على الفيسبوك دعما للعملية وتأييدا للتنظيم.
وذكر خطبا خلال التحقيق معه أمام المحكمة وخلال جلسة تمديد اعتقاله، أنه لا يؤمن بقوانين دولة اسرائيل. وخلال التحقيق معه قال خطبا أنه يرى دولة اسرائيل أنها "دولة كافرة وطموحه الإنضمام لتنظيم داعش في سوريا".
وطلبت النيابة العامة من المحكمة اعتقال المتهم حتى انهاء الإجراءات القضائية ضده.