أنهت الشرطة التحقيق بملف المشتبهين النشطاء في منظمة ’له فاميليا‘ العنيفة المتطرفة والناشطة بالذات في مجال العنف الرياضي وملاعب كرة القدم.
أفادت الشرطة أن التحقيقات دامت نحو 7 اشهر تخللها زرع عميل شرطي سري قرب المشتبهين، وتم تشكيل قاعدة ادلة راسخه ضد 19 مشتبها مع العزم على التقدم نهار اليوم الاحد بالمحكمة المركزية في تل ابيب ثلاثة لوائح اتهام ضد الـ19 مشتبها المركزيين المحوريين في المنظمة مع نسب تهم: محاولة القتل، إلحاق الأذى بظروف بالغة الخطورة، السطو بظروف بالغة الخطورة، جرائم على خلفية عنصرية، وجرائم بمجال الاسلحة وأخرى تندرج ضمن قانون منع العنف الرياضي بالبلاد والخارج.
وسيتم اليوم طلب تمديد فترة اعتقال المشتبهين حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضدهم، مع العزم على التقدم لاحقا بلوائح اتهام ضد مشتبهين اضافيين بجرائم مختلفة ذات الصلة.
ويذكر أن محاولة القتل كانت قد استهدفت مشجع فريق كرة قدم هبوعيل تل ابيب بنطاق اعتداء خطط له ضد مشجعي الفريق عام 2015. وأفادت الشرطة أن أمر حظر نشر ساري المفعول حول بينات هوية شاهد الملك من قبل الدولة وكذلك حول تفاصيل عائلته ذات الصلة.
وبحديث للشمس مع زهير بهلول مساء اليوم الأحد قال: "نحن نتحدث عن أخطر لوائح الاتهام التي كشفت امامنا بالنسبة للمجال الرياضي والمجال الرياضي ليس منعزلا عن الميدان الاجتماعي واعتقد أن لائحة الاتهام او لوائح الاتهام هذه تحتوي بين ثناياها الكثير من المخاطر المحدقه التي كانت معروفه لجمهور الرياضة ويبدوا أن الشرطة أدخلت جاسوسا لتلك الخلية الخطيرة ونحن نتحدث عن تنظيم سري خطير فلا نتحدث عن مجموعة من الفتيان الذين اتحدوا و وجهوا سهام نقدهم او عنصريتهم الى الفرق العربية والى الفرق التي تسمى الفرق اليسارية في هذه البلاد وانما نتحدث عن تنظيم سري ولكن الشرطة كما اسلفت اخذت الأمر على محملا من الجد وقامت في الاونة الاخيرة في اعتقالات كبيره بدأت باعتقال 60 شخصا وانحصرت في ما بعد غي 19 شخصا متهما ولكن انا أن اثني على عمل الشرطة".
للاستماع للمقابلة كاملة