يعمل وزير الامن الداخلي جلعاد اردان لإخراج "حزب التحرير" من حيز القانون والاعلان عنها كرابطه محظورة، بعد أن تم تقديم معلومات أمامه حول أنشطة هذه المنظمة. حيث سيقوم الوزير بعقد اجتماع بشأن هذه المسألة مع قيادة لواء القدس في الأيام القليله المقبلة، وبعد ذلك سوف يتوجه الى الجهات القانونية ذات الصلة.
يذكر أن "حزب التحرير" هو تكتل سياسي اسلامي يدعو لإنشاء دولة الخلافة الاسلامية وتوحيد المسلمين جميعا تحت مظلة دولة الخلافة ويدعم اعادة اقامة الخلافة الاسلامية. والحزب ينشط أساسا في القدس، تركيزا على الحرم القدسي الشريف، حيث يقوم قادة هذا التنظيم والحزب بنشر وترويج فكرهم وأجندتهم. ومنذ عام 2011 يعمل هذا الحزب والمنظمة بالمقام الأول بحيز الحرم القدسي الشريف وتعقد فعاليات ونشاطات وتقوم بخطب.
والى كل ذلك وعلى ضوء معلومات استخباراتية التي تم وضعها مؤخرا امام الوزير اردان، الذي قاد بالماضي نحو اصدار حظر تنظيم ومؤسسة "المرابطون والمرابطات" و"الشق الشمالي للحركة الإسلامية" واخراجهم من حيز القانون، قرر الوزير التحرك بسرعة لإخراج منظمة وتكتل "حزب التحرير "من حيز القانون وحظره.
هذا وقال الوزير اردان بهذا السياق: ''لا يعقل أن منظمة تدعو وتدعم الإرهاب وأيديولوجيتها تشابه "داعش " تعمل وتنشط داخل إسرائيل". مؤكدا على "نواياه الراسخة لفعل كل شيء متاح امامه حتى الاعلان عن هذه المنظمة والحزب كمحظور وغير مشروع".
وأوضح أردان أن "الإعلان عن المنظمة هذا التكتل والحزب كرابطة غير قانونية تمكن وتفسح المجال امام القيام في نشاطات انفاذ القانون ضده بصورة أوسع جنبا الى العمل في اجراءات التي من المستحيل تنفيذها هذه الايام ضده ونشطائه ونشاطاته".