كانت الشرطة قد اعتقلت الشيخ خطيب مساء أمس وأجرت معه تحقيقا بتهمة التحريض الذي يمارسه بالصحف وبصفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي ’فيسبوك‘.
ويشار الى أن وزير الداخلية أرييه درعي أمر الشهر الماضي بتجديد منع خطيب من السفر الى الخارج.
وقال المحامي عمر خمايسي لإذاعة الشمس: "عندما وصلنا للتحقيق كان هنالك أمر اعتقال قد صدر من قاضي محكمة الصلح باعتقاله لمدة 24 ساعة، وتم إرسال سيارتين من الشرطة لإحضار الشيخ كمال خطيب".
وأضاف: "بدأ تحقيق طويل استمر لمدة أربع ساعات بتهم خطيرة من حيث العقوبة ومن حيث التوجه، أي أن المؤسسة الإسرائيلية ترى اليوم بالخطاب بالداخل الفلسطيني لكل من الشيخ كمال خطيب وغيره بالتحريض على العنف والإرهاب والعنصرية كما يدّعون، مع أن الخطاب عادي وطبيعي وتتبناه جميع القيادات".
وتابع خمايسي: "كان بداية توجها هاتفيا لكي يحضر الشيخ كمال للتحقيق، وعندما استفسرنا عن الموضوع كان هنالك نوعا من التخبط يث قالوا لنا بداية أن الموضوع يتعلق بالوقفة الإحتجاجية المخطط لها أمام سجن عسقلان تضامنا مع الأسير بلال كايد وقلنا أن الشيخ هو رئيس لجنة الحريات ولكن المظاهرة قُجمت بأسم أحد أعضاء اللجنة وليس بأسم الشيخ كمال، وبعدها قالوا أنهم يريدونه أن يحضر بكل الأحوال فطلبنا منهم رسالة خطية لنفهم الموضوع فقاموا بإرسال سيارتين من الشرطة لإحضار الشيخ للتحقيق، وبعد الحديث مع الضابط الذي كان مع الدوريات اتفقنا أن يصل الشيخ كمال للتحقيق بسيارته الخاصة وكان برفقته محامي، وعندما وصلنا فهمنا أن الموضوع يتعلق بتهم تحت التحذير وفهمنا لاحقا أن الموضوع يتعلق بالتحريض".
استمعوا للقاء الكامل: