قال السيد بكر عواودة لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "فوجئنا من هذه النسبة من خلال متابعتنا للأوضاع الصحية وأيضا وجود تقارير أخرى متضاربة وليس بالضرورة في جمعية الجليل فقط".
وأضاف عواودة: "ما نتحدث عنه هو ما أصدره مركز الإحصائيات العام في اسرائيل بالأمس والذي يشير الى انتظار لمدة ثلاثة أشهر في الشمال لأخذ دور، ونحن في جمعية الجليل لدينا أيضا تقريرا موسعا والذي تؤكد فيه الأبحاث على حالة عدم رضا حيث أن هنالك مدة انتظار كبيرة، وهذا الأمر بحاجة الى بحث والمشكلة في الشمال عامة ولدى العرب خاصة".
وتابع عواودة: "حدث مع إحدى السيدات من منطقة الشمال أنها أرادت إجراء فحص إشعاعي وتبيّن أنه خلال فترة انتظارها لمدة ثلاثة أشهر انتشر السرطان في جسدها". وقال: "حسب أبحاث جمعية الجليل فإن 46% من السكان ينتظرون فترة ما بين شهر الى ثلاثة أشهر، وفي الفئات بين 45 – 59 ينتظرون فترة أكثر من ثلاثة أشهر وبالأخص فئة النساء".
وأردف عواودة: "تبيّن بمركز الإحصاء أن هنالك جهلا بحقوق الناس وأن من حقهم ألا ينتظروا طويلا، حيث أنه اذا كان الشخص يملك تأمينا بالإضافة الى تأمين مكمل فإنه لا يعرف كيف يستعمل حقوقه". وأضاف: "توجد ثلاثة برامج الآن للمجتمع العربي، فهنالك خطة 922 التي يقودها الأستاذ أيمن سيف وخطة لتطوير الشمال ويوجد أيضا برنامج لتطوير منطقة الشمال، وهذه البرامج الثلاثة غير ظاهرة بميزانية الدولة، فتوجد العديد من البرامج والتخطيطات لتحسين الصحة في الشمال وصحة المواطنين العرب ولكن لا توجد برامج بالميزانية".
استمعوا للقاء الكامل: