نفذ الطقم الطبي في مستشفى ‘مئير’ في كفار سابا، اضرابا لمدة ساعتين هذا الصباح، وفي حديث مع اذاعة ‘الشمس’ أوضح الممرض محمود صعابنة أن الإضراب جاء ‘ احتجاجا على تصرف وسلوكيات المرضى وأهاليهم. حيث يظن كل مريض أنه أهم شخص في غرفة الطواريء، ولا يدرك أن وجوده هناك يحتاج الى صبر وتفهم’.
وأضاف صعابنة أن ‘ العمل في غرفة الطواريء يتم حسب أولويات وعلى المرضى تفهم ذلك، لكن للأسف نعاني من عدم التفهم من قبلهم’.
وكشف صعابنة لاذاعة ‘الشمس’ ان العمل ‘ في حالة تواجدك تحت توتر، يكون العلاج بدرجة أقل نجاعة، وحالات العنف للأسف بغالبيتها تتم من قبل جمهورنا العربي’.
وعلى الصعيد ذاته تحدثت اذاعة ‘الشمس’ الى البروفيسور أرنون أفيك، نائب مدير عام وزارة الصحة، الذي علق قائلا: ‘ أظن أنه لا يمكن تجاهل الاضراب ووضع الأمن في المستشفيات، لكن على الجمهور أن يعي أن الأطباء والممرضين والممرضات موجودون في المستشفيات لخدمتهم، وأي اساءة اليهم أو اعتداء عليهم انما يضر بمصلحة الجمهور والمرضى منهم خاصة’.
وأضاف أفيك أن ‘ وزير الصحة ليتسمان وضع مسألة تعزيز المستشفيات في رأس سلم الأولويات، ولدينا الآن خطة للعمل على تنجيع عمل غرف الطواريء وتعزيزها بطواقم العمل المدربة’.
وأكد أفيك أنه ‘يوجد حراس في المستشفيات، لكن الأمور يجب أن تجري بطريقة أخرى وليس تحت الحراسة المشددة’.
وعن الاضراب المزمع تنفيذه يوم الخميس القادم، قال أفيك لاذاعة ‘الشمس’: ‘ نحن نعمل بهدف منع الاضراب، يوجد غضب في الجهاز الطبي حيث يشعر الأطباء أنهم ملاحقون، وهذه فرصة لنقول أنه لا توجد لدينا نوايا كهذه، لكننا نحاول أن نقوم باصلاحات من خلال الحوار وليس الفرض’.
وانتقل البروفيسور أرنون أفيك، نائب مدير عام وزارة الصحة للحديث عن موضوع الاعتراف بمهن طبية غير معترف بها في اسرائيل، ومنها علاج أكف الأرجل (فودولوجيا) والاعتراف بشهادة التخرج منه كشهادة جامعية في البلاد، حيث ‘ نعتزم اقرار قانون بادخال كل هذه التخصصات في اسرائيل والاعتراف بها رسميا’.
للاستماع للمقابلة مع صعابنة وأفيك