سمح بالنشر أن الشرطة وبالتعاون مع الجيش وحدة الشرطة العسكرية، اعتقلت قبل ثلاثة أشهر ضابط عسكري بالجيش الإسرائيلي يشغل منصب رئيس كتيبة، وهو عربي من سكان الزرازير، بشبهة سرقة عشرات القنابل والصواريخ من مخزن سري في إحدى المعسكرات بالجنوب في منطقة بئر السبع، وكذلك تم اعتقال سائقه العسكري وهو من طمرو ووالد سائقه وهو الاخر من طمرة.
من بين الصواريخ التي تمت سرقتها كان صاروخ من طراز "مطادور" المعد للمس مسا ناجعا بمباني خلال المعارك، وتم أمس الاثنين التقدم بمحكمة الصلح في بئر السبع تصاريح ادعاء عام ضد المشتبهين الثلاثة تمهيدا للتقدم بلوائح الاتهام خلال فترة الايام القليلة المقبلة وحتى الخميس المقبل.
وأفادت الشرطة أنه تن بداية شهر تموز 2016 اعتقال ضابط الجيش (24 عاما) من سكان الزرازير بالإضافة لاعتقال سائقه الشخصي سكان طمرة (24 عاما) بعد تحقيقات سرية بدأت في شهر أيار 2016 في أعقاب سرقة ذخيرة من المعسكر بالجنوب وكذلك سرقة عشرات القنابل وصاروخ "لاو" وصاروخ "مطادور" الذي يستخدمه الجيش خلال معاركه بمناطق مأهولة ونتائجه فتاكة ماديا وبشريا، وبعد التحقيقات مع جمع البينات والقرائن وشهادات مجندين العاملين في المكان تم اعتقال المشتبه الضابط وسائقه ومن ثم والد السائق (46 عاما) المشتبه وذلك بعد اعتقال ابنه المشتبه بأيام.
وخلال التحقيقات سرد الضابط المشتبه أنه في أواخر شهر نيسان 2016 قام هو وسائقه بتحميل الاسلحة من المخزن السري بعد اقتحامه وحولاها الى المشتبه والد السائق في مفترق محوري بالجنوب، وتلقى الضابط مبالغ من النقود وصلت عشرات آلاف الشواقل بمناسبات مختلفة وذلك من والد السائق الذي استلم الاسلحة، الى جانب ذلك قام السائق المشتبه بسرد روايات مختلفة متناقضة خلال التحقيقات معه حيث قام بالحفاظ على حق الصمت.