كشفت شرطة القدس مؤخرا عن ملف تحقيقات موضوعه التقدم بعرض كاذب أمام جهات وشخصيات مختلفة مفاده خطف مئات الاطفال من قبل مجموعة اشخاص "طائفة" مع تعرضهم للاعتداء الجنسي ولتحويل ديانتهم قسرا، وذلك بهدف تلقي المشتبهين الضالعين تبرعات مالية من أشخاص بالبلاد والخارج ومؤسسات رسمية في البلاد، وبالتالي قام الضالعون بإدخال مبالغ النقود لحساب جيوبهم الخاصة مدعين وجود مجموعة "طائفة" تقوم بالتنكيل جنسيا بأطفال وعلى ما يبدو مرتبطين بالمسيحية.
شرعت الشرطة بتحقيقاتها منذ نحو العامين بصورة سرية عقب معلومات استلمتها مفادها مجموعة اشخاص تقطن في حي سنهادريا تقوم بخطف اطفال 10-4 اعوام للاعتداء عليهم جنسيا وتحويل ديانتهم مع استغلال المجموعة مئات الاطفال وسقوطهم ضحاياها - وفقا للمعلومات.
هذا ووفقا للتحقيقات تبيّن عدم وجود مثل هذه المجموعة وأن المشتبهين قاموا بعرض الرواية أمام شخصيات اعتبارية مجتمعية مدعين وجود هذه المجموعة والطائفة الكبيرة. ووفقا لمادة التحقيقات تبيّن أنه بحالات معدودة التي طفت فيها شبهات لاعتداء جنسي ضد أطفال تم إثباث أن لا علاقة بين الحالات ولا علاقة لهم بمجموعة وطائفة ما.
والى كل ذلك تم أمس توقيف ثلاثة مشتبهين للتحقيقات بالنصب والاحتيال والتنكيل بأطفال، واليوم تم إطلاق سراح مشتبه ومشتبهة الذين تم ابقائهما رهينة الاعتقال مع عرضهما أمام قاضي محكمة الصلح في القدس وذلك بشروط مقيدة تشمل الحبس المنزلي حتى 16.08.2016 القادم مع فرض أمر حظر حول نشر بيناتهما الشخصية وذلك وفقا لطلب تقدم فيه محامي دفاعهم أمام سيادة قاضي المحكمة والتحقيقات جارية.