وضع الملكي الشاب ماركو إسينسيو ريال مدريد في المقدمة في الدقيقة الـ21 بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لا تصد ولا ترد في المقص الأيسر البعيد، ورد عليه فرانكو فازكيز بهدف التعادل للفريق الأندلسي قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول.
ومن ثم وضع الأوكراني البديل يفغيني كونوبليانكا إشبيلية في المقدمة بهدف سجله من ضربة جزاء في الدقيقة الـ71، وعندما ظن الجميع أن الفريق الأندلسي في طريقه إلى الفوز باللقب، لمع قائد الفريق الملكي قلب الدفاع سيرخيو راموس، رجل الأوقات الحرجة، باقتناصه هدف التعادل في الوقت القاتل في الدقيقة الرابعة المحتسبة بدلا عن الضائع للمباراة، ليكرر سيناريو نهائي 2014 لدوري أبطال أوروبا عندما أنقذ الفريق الملكي من الهزيمة في الوقت القاتل أيضا، ليفوز بلقبه العاشر في الشوطين الإضافيين. كما فعل في هذه المباراة أيضا، بفضل الهدف الذي أحرزه الظهير الأيمن داني كارفاخال في الوقت القاتل كذلك في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني للقاء الذي أقيم على "إستاد ليركندال" في مدينة تروندهايم النرويجية.