اعتقلت الشرطة الليلة الماضية 13 شخصا شاركوا بمظاهرتين أمام مستشفى ’برزيلاي‘ في أشكلون حيث يرقد الأسير الأمني المضرب عن الطعام بلال كايد.
وأفيد أن تسعة من المعتقلين هم من عرب الداخل ومن الفلسطينيين لذين كانوا يتضامنون مع الأسير كايد، أما المعتقلين الأربعة الآخرين فهم من المواطنين اليهود الذين جاءوا لإعلان معارضتهم للإفراج عن الأسير.
وجرى الإعتقال بعد مواجهات بين المشاركين بالمظاهرتين وبين أفراد الشرطة وكذلك بين المواطنين العرب واليهود.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد فراس عمري، وهو أحد الذين شاركوا بالمظاهرة، حيث قال: "تواجدت في المكان قبل ساعة ونصف من موعد النشاط الذي كان مقررا عند الساعة السابعة، وكان هنالك تواجدا شرطيا ضخما وأيضا تواجد متطرفون يهود بكثرة وحاولوا الإعتداء علينا حيث أننا كنا أربعة ناشطين عرب واثنين من الناشطين اليهود المتضامنين".
وأضاف عمري: "حاولوا الإعتداء علينا ولكن قوات الشرطة قامت بإبعادهم، وبدأ التجمع من المتطرفين اليهود بشكل كبير جدا وكانوا يتصلون ببعضهم البعض ويدعون الناس للتجمع من أجل الإعتداء على الناشطين المتواجدين أمام مستشفى برزيلاي. وصلت الحشود من قبل الناشطين المتضامنين مع الأسير بلال كايد وبدأنا نحتشد وقام اليهود بإغلاق الشارع المؤدي الى بوابة مستشفى برزيلاي ولم يسمحوا للباصات بالدخول الى منطقة النشاط وحاولت الشرطة تأمين الوضع لكنها لم تستطع السيطرة على الوضع وقاموا بالإعتداء على أحد الشبان من النقب وأعتقد أنه ابن صياح الطوري، وقد اعتدوا عليه بالضرب ولم تستطع الشرطة حمايته".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد سلطان أبو مديغم، وهو أحد الذين تم الإعتداء عليهم، حيث قال: "تم الإعتداء علي قرابة الساعة 19:28 من مساء أمس، وأنا كنت قد أنهيت عملي وأتيت للإنضمام لقافلة المتظاهرين من أجل الأسير بلال كايد لفك أسره وأسر جميع الأسرى".
وأضاف: "المظاهرة كانت سلمية ومنظمة والشرطة تعلم بها ولم تكن أية خطورة على الجمهور. أنا عضو باللجنة الشعبية للدفاع عن العراقيب والشيخ صياح الطوري هو خالي. وقد كنت بطريقي لأصل الى التجمع وكنت أتكلم بالهاتف، وقبل وصولي لحاجز الشرطة قام مستوطنون يهود ومتدينون بتوجيه الشتائم لي وسب الرسول وحاولوا استفزازي وكانت الشرطة تقف، وقد استمريت بالمشي وبعدها قاموا بالإعتداء علي وهم مجموعة مكونة من أكثر من 20 شخصا".
استمعوا للقاء الكامل: