تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد اسامة جبارين، وهو شقيق صاحب المنزل الذي اصطدمت به الطائرة، حيث قال: "الأجواء صعبة حتى الآن بالنسبة للأولاد والوالدة، وقد باتت العائلة بأحد الفنادق، واثنين من أبناء أخي تلقوا العلاج في المستشفى وعادوا الى المنزل ولا يزال اثنين بالمشفى وحالتهم مستقرة حيث أصيبوا بحروق بأياديهم، حيث أن الطائرة سقطت على باب المنزل وقام الجيران بإخراجهم من الشبابيك وقد كان الإنفجار كبيرا".
وأضاف جبارين: "حتى الآن لم نستوعب ما حصل ولا زلنا بصدمة من ذلك، فقد كانت الوالدة وخمسة من أبنائها بالمنزل وسمعوا الإنفجار فجأة وشاهدوا النيران وكان الأمر لا يصدق. كان صوت الإنفجار مخيفا جدا حيث أن سقف المنزل مصنوع من الإسمنت وقد تحطم وتسطح من قوة الإنفجار وكان الأمر صعبا جدا".
وعن تعامل أجهزة الأمن الإسرائيلية مع العائلة بعد الحادثة، قال جبارين: "نحن نستغرب مما نُشر أمس بأن الطائرة اصطدمت بمنزل مهجور، ولكنهم قالوا ذلك فقط لكي يبرروا موقفهم ولم يعترفوا بأن الطائرة التي كانت تصور البلدات العربية سقطت على منزل تتواجد فيه نساء وأطفال. الإعلام الإسرائيلي اهتم بالموضوع وتواجدوا في المكان حتى ساعة متأخرة من الليل".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد مصطفى اغبارية، رئيس مجلس طلعة عارة، حيث قال: "علينا أن نوفر منزلا للعائلة التي أصاب منزلها هذا المكروه، وقد نقلناهم بالأمس الى فندق ليمكثوا به حتى يتم توفير منزل لهم".
وأضاف اغبارية: "العاملات الإجتماعيات تعملن مع الأطفال منذ الأمس ويكملون العمل معهم أيضا اليوم، والأقسام المهتمة بالموضوع هي قسم الهندسة والرفاه الإجتماعي والتربية والتعليم وجميعهم يعملون معهم. المجلس مفتوح لكل تسائل، وقد تواجدت جميع طواقم المجلس بالأمس في مكان الحادث".
وتابع اغبارية: "الطائرات بدون طيار تحوم دائما في السماء ووجودها لم يكن مفاجئا، ولكن بحسب المعلومات التي وصلتنا فإن محرك الطيارة توقف فجأة مما أسفر عن سقوطها، وقد تحدثت بالأمس مع المسؤول عن الصناعة الجوية الذي تواجد بالمكان وقال أنهم مستعدون لأي شيء تطلبه العائلة".
وأضاف: "لم يكن اعتذارا رسميا ولكن كان في المكان عدة اعتذارات. وصلت متأخرا الى المكان لأنني كنت متواجدا فيمنطقة حيفا، وقد التقيت بالمكان بالمسؤول عن الصناعة الجوية وتم إحضار مخمن لتخمين الأضرار بالمكان".