تحدثت إذاعة الشمس مع المهندس محمد توفيق محاميد، حيث قال: "أنتهز الفرصة لتوضيح بعض النقاط. نحن نعمل في مدينة أم الفحم على مرحلتين، المرحلة الأولى هي توسعة المنطقة الصناعية في الخارطة الهيكلية من حوالي 120 دونما الى ألف دونم نقوم بالخارطة الهيكلية التي يتم مداولتها الآن بلجان التنظيم اللوائية وسيكون القرار النهائي يوم 05.09.2016 والمرخلة الجزئية الحالية هنالك خارطة مصادق عليها للمنطقة الصناعية وهي خارطة قديمة منذ حوالي 20 عاما ونحاول إعادة هيكلتها".
وأضاف: "إعادة الهيكلة تنبع من أمرين، الأول أن الخارطة القديمة تمت المصادقة عليها منذ فترة حيث كانت هذه المنطقة بعيدة عن البلدة ونائية التي يمكن إقامة منطقة صناعية فيها، ولكن الآن ومع تطور أم الفحم عبر السنوات باتت هذه المنطقة داخل أم الفحم، فلا بد من إعادة هيكلة هذه الخارطة كي تتلاءم مع المنطقة الجديدة ومع متطلبات العصر بكل ما يخص تطوير المناطق الصناعية".
وقال: "اليوم نعرف أنه في المناطق الصناعية توجد تجارة واستعمال ليلي ونهاري وأماكن ترفيه وأماكن مهنية، ونحن نعتقد أن دمج كل هذه الفعاليات بمكان واحد دون فصلها عن بعضها قد يسيء لاستعمال المنطقة الصناعية، وقمنا بنشر المناطق التجارية بمحاذاة الشارع الرئيسي ومدخل البلدة وكلما أبعدنا عن المدخل تم نشر قسائم تسمى صناعية التي فيها كراجات وصناعات مسيئة للبيئة. هذه هي الخارطة التي قمنا عملها ونأمل أن نقوم بتسويقها بأقرب وقت بعد إيداعها بالجرائد وعبور فترة الإعتراضات عليها".
استمعوا للقاء الكامل: