أمرت وزارة الصحة بمنع شركة طحينة الأمير من إنتاج وتسويق منتجاتها حتى إشعار آخر. وأوضحت الوزارة ببلاغ رسمي أن المصنع تصرف بعدم المسؤولية والإهمال في قضية تلوث منتجاته بجراثيم السالمونيلا.
وقالت الوزارة إن اجراءات التحقيق بهذه القضية ما زالت مستمرة وأنها ستدرس اتخاذ اجراءات قضائية بحق المصنع بناء على نتائج التحقيق. وجاء هذا القرار بعد جلسة استجواب تمت يوم أمس استمرت لعدة ساعات.
وقال مهندس الأغذية خالد أبو يونس لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "الهلع والهستيريا بالأيام الأخيرة زاد عن حده، وجرثومة السالمونيلا هي الى حد ما خطرة، ولكن السالمونيلا هي أنواع و10% منها من الممكن أن يكون خطيرا وساما وبداخل ألأنواع الخطيرة توجد خطوات لتحديها وبالتالي لا تؤدي الى أي إشكال".
وأضاف: "السالمونيلا تؤثر على الأطفال وكبار السن بسبب أن جهاز المناعة غي قوي، ولكنها لا تكون خطيرة جدا على الإنسان العادي، وأنا لا أقزم خطر الجرثومة، ولكن هنالك أمور تحصل يوميا مثل التلوثات بالمستشفيات".
وقال أبو يونس: "اذا قمنا بمقارنة خطورة الدخول الى المستشفى مع خطورة أكل الحمص الذي أصله من الطحينة الملوثة بالسالمونيللا فإنه لا توجد مقارنة ولكن الإعلام ضخم الأمور أكثر من اللازم، وأنا أشدد أنني لا أقزم من حجم المشكلة فهي جدية ومن حق المستهلك أحذ المنتوج الصحيح والنظيف".
وقال الناطق بلسان المصنع، رونين تسور، بحديث مع إذاعة الشمس صباح اليوم أن "وزارة الصحة تعاملت بشكل أكثر صرامة مع المصنع مقابل تعاملهم مع مصانع أخرى ومع أمور أخرى ويجب الإلتفات الى هذا الأمر".
وأضاف أن "وراة الصحة قررت تجميد رخصة عمل المصنع وهو الآن مقفل، وهو مقفل منذ أن تم اكتشاف هذه المسألة منذ قرابة الأسبوعين بقرار من أصحاب ومالكي المصنع، وسيبقى المصنع مقفلا حتى يتم التأكد من الفحوصات المخبرية وصلاحية المنتجات، وبمحاولة لفحص إذا كان سبب التلوث يعود الى منتج المصنع أو الى أمور تتعلق بالتصنيع بشركات أخرى استلمت وابتاعت منتجات المصنع".