قامت عائلة عبد الغني من مدينة أم الفحم باتخاذ كافة الإجراءات بمحاولة لمنع عملية هدم منزلها، ولكن بالمسار القضائي وصلت الأمور الى طريق مسدود وهنالك خيمة اعتصام أمام المبنى في مدينة أم الفحم. وقد كان نقاش بين الشرطة وسلطات التنظيم حول آلية التنفيذ وتوقيت التنفيذ لعملية الهدم.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الحاج عبد الغني اغبارية (أبو سائد) صحب البيت المهدد بالهدم، حيث قال: "دخلنا بمرحلة حساسة جدا بعد أن أعطونا أمر هدم. نحن نتواجد في ساحات القضاء منذ 14 عاما، وقد طلبوا منا عمل أول خارطة وقمنا بالمطلوب وقد كلفتنا مبلغا كبيرا وقمنا بإرسالها ولكن تم رفضها خلال الجلسة، وبعدها طلبوا الخارطة الثانية ولكنهم رفضوها أيضا، وال’ن تتواجد لديهم الخارطة الثالثة ومن المقرر أن تكون جلسة يوم 05.09.2016 القادم للمصادقة على الخارطة الهيكلية والتي يتواجد المنزل داخلها".
وأضاف: "طلبنا من المحكمة شهرا واحدا حتى موعد الجلسة، ولكن المحكمة رفضت إعطائنا يوما واحدا وقد شددت النيابة العامة على ذلك أيضا".
وتابع اغبارية: "نحن نتبع لبلدية أم الفحم، والجميع يقف معنا ولأول مرة يتم التصويت على خارطة هيكلية من قبل كل المجلس البلدي. تمت الموافقة على الخارطة من قبل البلدية وانتقلت الى التنظيم في عرعرة وتمت المصادقة عليها هناك ومن ثم تم نقلها لقسم التنظيم في مدينة حيفا ومن المقرر أن تكون الجلسة يوم 05.09.2016".
وعن إقامة خيمة الإعتصام، قال اغبارية: "المحكمة لم تنتظر حتى يوم 05.09.2016 وقررت الهدم الفوري. اذا تم إقرار الخارطة الهيكلية فإنه سيتم إقرار خارطة المكان ونستطيع الحصول على ترخيص ونحل المشكلة". وأضاف: "البيت مكون من أربع شقق يسكن فيها 21 شخصا، وأنا أملك الطابو لهذه الأرض منذ العام 1800".
استمعوا للقاء الكامل: