تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المحامية سحر فرنسيس من مؤسسة الضمير، حيث قالت: "هذا اليوم الـ62 لإضراب بلال كايد وقدمنا التماسا للمحكمة العليا بعد رفض المحكمة العسكرية للإستئناف لطلبنا بالإستئناف وتثبيت أمر الإعتقال الإداري لستة أشهر، وللأسف فإن المحكمة العليا حددت جلسة الإستماع بالخامس من تشرين أول أي يكون له 113 يوما من الإضراب عن الطعام اذا استمر بالإضراب".
وأضافت فرنسيس: "للأسف الآن فرصة المحاكم ونحن شددنا بالإلتماس على حقيقة أن بلال يخوض اضرابا عن الطعام وكما يبدو لم يثير هذا أي اهتمام لدى القاضي الذي حدد موعد الجلسة، ولكننا تقدمنا بطلب آخر لتحديد موعد مستعجل ونأمل أن يكون هنالك تجاوبا، ولكن حتى الآن لم يكن أي تعاطي من قبل المخابرات لطرح حلول بقضية بلال، والخطير بقضية بلال أنه قد قضى 14 عاما ونصف وهي كامل المدة ولم يحصل على أي تخفيض، والخطورة هي تحويل شخص بعد أن قضى كل هذه الفترة للإعتقال الإداري، ولذلك بدأ بلال إضرابه عن الطعام، وهذا أمر خطير لكافة الأسرى الذين يهددهم مثل هذا الإجراء".
وتابعت فرنسيس: "هذه ليست سابقة علما أن المخابرات ألقت مثل هذه العقوبات على أسرى آخرين ولكن للأسف منذ فترة طويلة لم يتم استخدام هذا الأسلوب وهذا هو التخوف الآن مع كل التصعيد الذي تشهده الحركة الأسيرة، وأيضا على مستوى التشريعات وتدهور الأوضاع من الناحية السياسية والأمنية وتصرفات الحكومة الحالية تشير الى أنه اذا مورست هذه السياسة ستكون ممارسة على نطاق واسع وبحق العشرات من الأسرى".
استمعوا للقاء الكامل: