رأى د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الانتخابات المحلية الوشيكة هي ‘ضرورة مهمة جدا في استعادة قرار الشعب في من يمثله وفي ممارسة الديمقراطية، في أول انتخابات تجري في نفس الوقت في الضفة والقطاع معا، حيث نرغب بوجود ترشيح لمجلس بلدي القدس’. جاء ذلك في حديث أدلى به لاذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم الثلاثاء لبرنامج ‘يوم جديد’ الذي يقدمه الزميل جاكي خوري.
وأضاف عن مسألة الانقسام بأن ‘ النظام الانتخابي واحد والآلية واحدة والقانون واحد، مما يدل على امكانية اجراء نشاطات انتخابية واحدة رغم الانقسام. واليوم بدأت اسرائيل تعبث بالعملية الانتخابية وفوجئت بتصريح ليوسي بيلين يقترح فيه منع حماس بالمشاركة، لو جاء هذا الاقتراح من نتنياهو لفهمت ذلك أما من بيلين، وهذا يثبت أنهم لا يريدون للشعب الفلسطيني أن يفتح طريق الديمقراطية، ولا تستغرب أن تجد تحالفا مشتركا بين حماس وفتح ردا على ذلك’.
وأكد البرغوثي أنه ‘ ممكن أن نتكيف مع الطابع العائلي للانتخابات رغم دلالته على عدم النضج السياسي، وعلى كل طرف يرغب بدخول اللعبة الانتخابية أن يحترم أصول اللعبة السياسية’.
وبالنسبة للكوتا للمسيحيين أكد د. مصطفى البرغوثي على موقفه قائلا: ‘ لي موقف واضح أنه يجب الحفاظ على الاخوة المسيحيين في النسيج الوطني، والمرسوم الرئاسي ليس جديدا انما أكد عرفا قائما منذ سنوات ولا يوجد به اخلال بالديمقراطية، وهو ليس تعزيز للطائفية، كما أن تخصيص أماكن للمرأة لا يعني تعزيز الفروق بين الرجل والمرأة. المجتمعات تتطور تدريجيا وسيأتي وقت لن نحتاج فيه للكوتا، مثلا في السويد لا يوجد كوتا لكن لا يوجد حزب لا تتضمن قائمة مرشحيه النصف من النساء’.
وأنهى البرغوثي قائلا أنه اقترح أن تشمل الانتخابات تمثيل القدس، عبر الاتفاق على انتخاب أمانة عامة.
للاستماع للمقابلة كاملة مع د. مصطفى البرغوثي