قال السيد كايد ظاهر: "بحسب المعطيات الأخيرة فإنه كان انخفاضا بنسبة معينة بكمية الحرائق خاصة الشهر الماضي ولكن الحرائق مستمرة والعامل البشري هو الأساس. يوم أمس عملنا ساعات في منطقة الكمانة والسبب لهذا الحريق كان تقليم الأشجار وفروع الأشجار اليابسة لتحضيرها للشتاء وقد نشب حريق كبير جدا استمر لساعات متأخرة من الليل وقبلها كان حريق في الجلمة، والواضح بأن هنالك حرائق لا شك بأنها بسبب المواطنين وعوامل الطقس هي العامل المساعد".
وتابع ظاهر: "بشكل عام يمكننا القول أننا جاهزون والأهم من كل جاهزية حاليا مع معدات الإطفاء هي الطائرات التي تساعدنا كثيرا، فلدينا 12 طائرة التي تساعد بسرعة لإخماد الحريق وبالتالي لا شك أن الموضوع من ضمن المعدات والأجهزة الحديثة لسلطة الإطفاء والإنقاذ".
وعن نفقات التبليغ عن حريق التي كان يتم دفعها بالماضي، قال ظاهر: "كل مواطن يقوم بالإتصال على بدالة 102 لسلطة الإطفاء على أساس أن يبلغ عن حريق داخل أو خارج منزل كانت هنالك تكاليفا باهظة تصل الى آلاف الشواقل، حيث كانت هنالك حسابات بالنسبة للكيلومتراج للسيارات وبكمية المياه والوصول وغيرها، وكل هذه الأمور كانت ثقل كبير على المواطن خاصة المواطن الذي يحترق منزله، وبحالة قام بتبليغ سلطة الإطفاء – ولا شك أنه من المهم جدا أن يتصل بسلطة الإطفاء – كانت تكاليف باهظة جدا".
وأردف ظاهر: "حاليا ضمن الإصلاحات التي تم الإتفاق عليها مع وزارة المالية فلا شك أن هذه الأمور مهمة جدا، وكان هنالك إلغاء لكل ما يتعلق بكل خدمات سلطة الإطفاء وتقديمها للمواطن. أي مواطن بإمكانه اليوم الإتصال بسلطة الإطفاء والإنقاذ دون تكلفة بتاتا".
استمعوا للقاء الكامل: