بحسب لائحة الإتهام، فإن المتهم والقتيل محمد حجاج هما أقرباء وقد كان بينهما خلاف سابق على خلفية قتل والد المتهم عام 2014.
في يوم 05.08.2016 سافر المتهم بسيارة مستأجرة وقد كان يحمل أسلحة بحقيبة، وقد سافر باتجاه حي راس العامود في القدس. في تلك الأثناء سافر المتهم بسيارته وبرفقته ابنته البالغة من العمر عامين بالقرب من منزله، وقد سافر بالإتجاه المعاكس لسفر المتهم وعند لقائهما توقفا بجانب بعضهما البعض.
بمرحلة معينة وقف المتهم والقتيل مقابل بعضهما البعض، وقرر المتهم أن يضع حد لحياة القتيل بواسطة السلاح الذي كان يملكه. وأخرج المتهم مدفع رشاش من الحقيبة وبدأ بإطلاق النار باتجاه القتيل على بُعد أمتار قليلة منه، حيث كان القتيل داخل سيارته مع طفلته. خرج المرحوم من سيارته وحاول الهرب من المتهم إلا أن الأحير لاحقه واستمر بإطلاق النار تجاهه. حاول القتيل الإختباء حلف سيارة وهو مصاب إلا أن المتهم وصل اليه واستمر بإطلاق النار عليه من مسافة قصيرة. وواصل المتهم إطلاق النار مع محاولة المرحوم الهرب حتى أرداه قتيلا.
قام المتهم بإطلاق حوالي 20 رصاصة باتجاه المرحوم، وعندما نفذت الذخيرة أخرج المتهم مسدسا كان بحوزته قام بإطلاق ما تبقى بحوزته من رصاص باتجاه المرحوم، وقد صرخ المتهم: ’انتقمت لوالدي‘، وبعد ركب بسيارته وهرب من المكان. وخلال سفره قام المتهم برمي الأسلحة التي كانت بحوزته من شباك السيارة وعاد الى منزله وقد تم اعتقاله بعد مرور نصف ساعة على الحادث.
ويذكر أن الرصاص الذي أطلقه المتهم باتجاه المرحوم استقرت بظهره وكتفه وبطنه وأطرافه، وقد أصيب بجراح حرجة تم نقله على أثرها للعلاج بالمستشفى وقد تم الإعلان عن وفاته بعد عدة ساعات.
وقد طلبت النيابة العامة اعتقال المتهم حتى إنهاء كافة الإجراءات القضائية ضده.