وقال السيد شريف خلايلة، وهو مرشد قطري باللغة العبرية، لإذاعة الشمس أن "الحديث يدور عن امتحان قطري أجري في شهر شباط 2016، وأهمية هذا الإمتحان أنه شامل ولا يبحث فقط بالتحصيل العلمي وإنما يأخذ أيضا جوانب أخرى لتعليم موضوع اللغة العبرية في المدارس العربية".
وأضاف خلايلة: "الإمتحان يسأل عن مواقف الطلاب من تعليم اللغة العبرية ومواقف المعلمين من تعليم اللغة العبرية وعن استعمال اللغة العبرية خارج وداخل الصف وعن الإستمتاع باللغة العبرية خلال الدرس وعن الوضع الإقتصادي للطلاب الذين يتعلمون اللغة العبرية وعلاقة ذلك بالتحصيل العلمي، وعن الأجواء المختلفة التي تحيط الطالب العربي في مجال اللغة العبرية وهل يستعمل اللغة العبرية خارج البيت أم لا وعن طرق تدريس اللغة العبرية وهل المعلم ما زال يتبع الطرق التقليدية وهل أدخل طرقا جديدة، كما يتطرق الى مهارات اللغة الأربعة (الفهم، الحديث، الكتابة، والقراءة). شمولية هذا الإمتحان هي التي تعطي الأهمية له".
وتابع خلايلة: "تم إجراء الإمتحان على 198 مدرسة، حيث تم أخذ صف واحد من كل مدرسة من صفوف السادس. موضوع اللغة العبرية لم يدخل ضمن ’المتساف‘ وهنالك مطالبات عديدة للوزارة أن الإمتحان الوحيد الذي يُمتحن به الطلاب باللغة العبرية هو فقط امتحان البجروت ويجب أن تسبقه امتحانات أخرى. حسب هذه النتئاج هنالك تقدم بـ12 علامة خلال ثلاث سنوات".
استمعوا للقاء الكامل: