قال السيد محمود كايد، وهو شقيق الأسير بلال، لإذاعة الشمس: "بلال ما زال بتدهور واضح بحالته الصحية ودخل مراحل خطر متقدمة كما أبلغنا الصليب الأحمر بآخر زيارة له".
وأضاف كايد: "بلال بوضع صعب وحرج للغاية، هو يعاني من آلام شديدة بجميع أنحاء جسده وعدم وضوح بالرؤية وغياب متقطع عن الوعي، بلال يعاني من ضعف عام بجميع أنحاء جسده وكما أبلغنا الصليب الأحمر أنه تم إبلاغ بلال أنه يمكن نقله بأية لحظة الى غرفة العناية المكثفة".
وتابع كايد: "عند الحديث مع الصليب الأحمر فقد تحدث بلال باللغة الإنجليزية والفرنسية ليؤكد أنه ما زال بوعيه، ولكن الصليب الأحمر يقول أن لديه صعوبة بالكلام وينتظر برهات طويلة حتى يتحدث لأن صوته يكاد لا يُسمع".
وعن زيارة العائلة لبلال والتواصل معه، قال كايد: "كنا قد تحدثنا مع لصليب الأحمر حتى يرتب لنا الزيارة، لكن الصليب الأحمر أكد أن بلال بوضع لا يُسمح له بالزيارة وفقط يُسمح بزيارة طبيب الصليب الأحمر ومحاميه من مؤسسة الضمير فقط لا غير".
وأردف كايد: "كما ذكرت لنا مديرة مؤسسة الضمير فإنه لا توجد حوارات حقيقية، يوجد رمي كلام من بعض الإسرائليين بعيدا عن قنوات الحوار الحقيقية أو محاميه أو بلال كشخص. كل دقيقة تمر هي خطر على حالة بلال، ولكن بلال أكد لنا من خلال رسالته مع الصليب الأحمر أنه ماض بإضرابه ومصمم على حريته ولا يريد شيء سوى الحرية".
استمعوا للقاء الكامل: