وكان ليونل لوكا العضو في الجمعية الوطنية وعمدة مدينة فيلنوف-لوبت أصدر قرارا يحظر ارتداء البوركيني على شواطئ مدينة فيلنوف لوبت بعد مدينة كان الفرنسية التي منعت السباحة بارتداء البوركيني يوم الـ28 يوليو/تموز 2016.
واتخذت مدينة أخرى، على غرار فيلنوف لوبت، قرارا محليا يمنع السباحة بارتداء هذا اللباس".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس،أعلن الثلاثاء 16 أغسطس/آب، تأييده للقرارات التي اتخذها رؤساء بلديات فرنسية بشأن حظر لباس السباحة الذي يغطي كامل جسد المرأة (البوركيني).
وأكد في حديثه أنه يؤيد قرارات رؤساء البلديات إذا كانت مدفوعة برغبة في تشجيع العيش المشترك الذي لا مكان فيه "لدوافع سياسية خفية".
وشدد فالس على ضرورة أن تكون الشواطئ خالية من المظاهر الدينية، معتبرا البوركيني ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع، مبني على "استعباد" المرأة، ومشيرا إلى أن الجمهورية (فرنسا) لا بد أن تدافع عن نفسها في مواجهة الاستفزازات.
وكانت السلطات الفرنسية فرضت مؤخرا غرامات مالية على 3 فتيات، لارتدائهن "البوركيني" في ولاية "كان" جنوبي فرنسا، في وقت كثفت فيه إجراءات التفتيش في شواطئ المنطقة بعد حظر لباس البحر الإسلامي هناك.
وعقب حادثة المسبح في مارسيليا، قررت بلديتا "كان" و"فيلينيوف لوبيت" الواقعتان على السواحل الجنوبية للبلاد، وكذلك إحدى البلديات في جزيرة "كورسيكا" حظر ارتداء "المايوه"(البوركيني) على شواطئها.