قال السيد أيمن حاج يحيى لإذاعة الشمس: "المسألة ليست توسيع سلك الشرطة بل هنالك مخطط حكومي لتجنيد الشباب العرب أعلن عنه نتنياهو جهارا لإقامة لواء عربي للشرطة الإسرائيلية ضمن أطر التجنيد الأخرى مثل دار التجنيد للشباب المسيحيين وتجنيد الشباب البدو وهنالك تخطيط لاستهداف الشباب المسلم تحديدا كما قال حكروش، وهذه المسألة هو تجنيد لجهاز أمني سيمارس القمع وكل ما تمارسه دولة الإحتلال وذلك تجاوز للثوابت الوطنية ونحن نرفضه".
وأضاف حاج يحيى: "المسألة الثانية أن هذه تأتي ضمن ابتزاز سياسي واقتصادي وهذا المخطط روهن بمزانيات ودعم حكومي للسلطات التي تتعاون مع هذا المخطط".
وتابع قائلا: "نحن لا نكشف سرا بل نتحدث عما تم إعلانه، هم يريدون إقامة 16 مركزا لتجنيد الشباب والفتيات العرب وتحديدا الأكاديميين وضمهم الى سلك الشرطة، وقد قاموا بزيارات متعددة لعدة سلطات محلية وعقدوا اجتماعات ورصدوا ميزانيات لخطة لثلاث سنوات أو شيء من هذا القبيل لتجنيد ما يقارب 1600 شرطي عربي بالمرحلة الأولى. من المفروض على السلطة المحلية أن تلتقي وتلتئم مع العديد من المؤسسات من بينها الشرطة، وإلزام الشرطة بواجبها وحثها على القيام بواجبها لا غبار عليه والمشكلة هي بالتجنيد، فهنالك عملية ابتزاز سياسي للمجتمع العربي".
وقال السيد عبد الحكيم جبارة لإذاعة الشمس: "الشرطة هي جسم موجود في الدولة ونحن نحتاج لخدمتها بكل مجالات حياتنا وأهم بند نحتاجه هو الأمن والنظام. نحن كبلد الطيبة وبفترة من الفترات كنا بأمس الحاجة للأمن وكنا نعاني من قضية العنف وقضايا عديدة حيث كان الناس يعتدون على بعضهم البعض وكنا بحاجة لتدخل الشرطة للأسف الشديد".
وأضاف جبارة: "عندما جاء حكروش الى البلدية افتتح الجلسة بقوله أنه حسب قرار الحكومة يريدون تحسين أداء الشرطة تجاه الأقلية العربية المسلمة، ولكن قال أنه من أجل أن يستطيعوا إعطاء هذا الأداء الجيد يريدون إقامة جهاز شرطة للوسط العربي".
وتابع جبارة: "نحن نقول أنه اذا أدى هذا الأمر لتطوير المعاملة والخدمة تجاه الأقلية العربية فليكن. الشرطة موجودة وأي شخص يحتاجها يتوجه الى مراكز الشرطة".
استمعوا للقاء الكامل: