تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الشيخ هاشم عبد الرحمن حول التحضيرات لموسم الحج حيث قال: "أمنياتنا الطيبة والمباركة لكل من عقد العزم على السفر الى الحج وأن يجعل الله حجه مبرورا وأن يجعل سعيه مشكورا وذنبه مغفورا وأن يعودوا سالمين غانمين مأجورين الى أهلهم".
وأضاف: "أستطيع أن أقول من خلال المؤتمر الذي عقد قبل ثلاثة أيام في مدينة القدس الشريف أنه تم عقد لقاء مع جميع الإداريين والبعثة الإدارية وتمت مراجعة كل التحضيرات والاستعدادات وتم توزيع اللجان من خلال لجنة الأطباء والحدود وكل ما يمكن أن نسميه ترتيبات إدارية ومهنية للجنة التنسيق العليا. الاستعدادات على أكمل وجه بفضل الله عز وجل وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى بالتعاون التام والكامل مع وزارة الأوقاف الأردنية ومن خلال التواصل بين مكتب هيئة التنسيق في الطيبة ومن خلال مديرها العام الأستاذ مصطفى عازم وإدارة الحج بالمملكة الأردنية الهاشمية".
وبسؤال عن الأمور التقنية والإشكاليات التي كانت تحصل بمواسم العمرة ومواسم الحج السابقة، الشيخ عبد الرحمن: "أنا أشكر كل اعلامي حر وكل اعلامي عنده المصداقية أن يتابع وأن يعالج لأن الإعلام هو أصلا المراقب العام الذي يحاول أن يعالج القضايا التي تواجه عموم الناس، لذلك شكرا لكل إعلامي حر وصادق وشفاف وبتقديري هو العين الرابعة التي تتابع، لكن بتقديري أن هنالك بعض الظلم أحيانا ببعض التعبيرات. أستطيع أن أقول بكل مصداقية وموضوعية أن هناك الكثير من الخير ولكنه يخالطه القليل من العثرات والتعثرات بمسيرة الحج والعمرة، وبتقديري فإن الأمور تسير نحو الأفضل ونحو الأحسن من ناحية التنظيم والترتيب والمتابعة مع بقاء بعض الثغرات وهذا الشيء لا ينفك حتى بأعظم شركات الطيران العالمية وهذا شيء طبيعي".
وتابع قائلا: "بتقديري أنه عندنا مشكلة مستعصية رغم أنها رُفعت على كل المستويات مع وزارة الأوقاف الأردنية بما يتعلق بموضوع الباصات، حيث أن الأردن يسفّرون معتمرو الأردن ومعتمرو السلطة الفلسطينية ومعتمري الـ48 والمعتمرون من العراق وسوريا، بمعنى أن الطاقة الإستيعابية الحديثة لا يمكن ان تستوعب هذا الكم الهائل من الأعداد، لكن رغم ذلك رفعنا طلبا للمستوى الأعلى من الباصات وهذا الحد الأقصى الذي استطعنا أن نطالب به".
استمعوا للقاء الكامل: