قال اللواء عدنان الضميري في حديث معه للشمس: أن قوات الأمن الفلسطينية مستهدفة في الآونة الأخيرة لإشغالها بقضايا داخلية، فيما تعمل قوات الأمن الفلسطينية على انهاء ظاهرة السلاح غير المشروع في الأراضي الفلسطينية، والذي يهدد الأمن الداخلي الفلسطيني.
وقال ايضا ان الفوضى انتشرت بعد عام 2002 اثر اجتياح قوات الأحتلال الإسرائيلي وتدميره لمكونات الامن الفلسطيني بالطيران، فنشأت الفوضى بعدها وتشكلت مجموعات على شكل عصابات وبلطجة.
وحول سؤال الشمس فيما اذا كان هناك ثمة تنسيق مع السلطات الإسرائيلية بالنسبة لتهريب الأسلحة الى مناطق السلطة الفلسطينية، قال ان السلطات الإسرائلية تقع عليها المسؤولية المباشرة في تهريب السلاح والمخدرات لأنها المسيطرة على الحدود والمعابر، مؤكدًا انها "تقيم الدنيا ولا تقعدها"، حين يتم الاعتداء على امنها فلا تتوانى عن القصف والهجوم على الاراضي الفلسطينية، لكن حين يتعلق الامر بالفلسطينيين فلا تكترث، لذا نطالبها بلجم هذه الظاهرة ومنع اثارة الفوضى داخل الاراضي الفلسطينية.
كما أكد ان السلاح الذي ضُبط اثر الاحداث الاخيرة هو من صنع خارجي مهرب، وقد ضبطت صناديق ذخيرة في السابق من صنع اسرائيلي وليس محلي، منوهًا ان السلطة الفلسطينية تعمل على ضبط ظاهرة السلاح المحلي الغير مشروع.
استمعوا للقاء الكامل: