تم في ساعات صباح اليوم الثلاثاء العثور على جثة سيدة بالثلاثينات من عمرها بمنزلها في مدينة طمرة وعلى جسدها آثار وعلامات عنف وقد فارقت الحياة.
وأفادت الشرطة أن المرحومة هي آمنة ياسين، البالغة من العمر 35 عاما، وقد كانت حامل بشهورها المتقدمة ولها ولدين أعمارهما بين 10 - 15 عاما.
هذا وتواصل وحدة شرطة ’اليمار‘ في الشمال بأعمال التشخيص والتحريات بكافة التفاصيل والملابسات ذات الصلة بشبهات جريمة القتل.
وتم لاحقا إصدار أمر حظر نشر على أي من تفاصيل التحقيقات بملف شبهات جريمة القتل، وذلك ساري المفعول حتى يوم 30.08.2016 القادم.
وقال رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب، لإذاعة الشمس أن "التحقيق سيكون باتجاه قتل زوج لزوجته، الحديث عن شخص كان يُعالج بمشفى ويستعمل الأدوية ونحن لا نعرف بالضبط ما حدث ولكن هذا أكبر احتمال. أنا أعرف كطبيب أن الزوج كان يُعالج بمشفى للأمراض النفسية".
وأضاف ذياب: "اذا كانت هنالك مشاكل عائلية فبإمكاننا الإستقسار من مكتب الرفاه الإجتماعي. قسم الرفاه الإجتماعي في طمرة يعمل بجهد كبير، حيث أنه في طمرة يوجد 7500 منزلا ويوجد 2500 ملف بمكتب الرفاه الإجتماعي أي ما يقارب 33% وهذه نسبة مخيفة جدا".
وتابع ذياب: "كان هنالك انفصال عائلي وقد عادت الزوجة بعد مدة طويلة، ولكن الإحتمال الكبير أن يكون الزوج السبب بالحادث".
استمعوا للقاء الكامل: