قالت المحامية علا اشتيوي لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "بلال دخل باليوم السبعين للإضراب. المعلومات تأتينا من الأطباء الذين يقومون بفحص بلال، وهو حاليا يرفض أي فحص، وبالمراحل الأولى من وجوده بالمشفى وافق على إجراء بعض الفحوصات لكنه يرفض ذلك اليوم وطلب إدخال طبيب من طرفه لزيارته وهذا حق حسب حقوق المريض".
وأضافت: "مصلحة السجون رفضت أن يدخل طبيب من طرف بلال لزيارته، مع أن هذا حق شرعي لكل مريض وحتى لو كان أسيرا. هذا استمرار لسياسة هدفها عزل بلال عن أي مصدر دعم خارجي، وقد قدمنا استئنافا بهذا الموضوع للمحكمة المركزية في بئر السبع ولكن المحكمة رفضت الاستئناف، وقدمنا طلب استئناف للمحكمة العليا التي خاضت بهذا الموضوع بالأمس وقالت أنها ستصدر القرار بالأيام القريبة.
وقالت اشتيوي: "للأسف فإن رد فعل المحكمة خلال النقاش لم يكن ايجابيا وغير مطمئن، القرار بهذا الأمر هو قرار إشكالي جدا وخطير والمحكمة لم تفهم لماذا يحتاج بلال الى طبيب وبالنسبة لهم فهو موجود بمشفى وهنالك أطباء يقومون بفحصه".
وتابعت اشتيوي: "هنالك محاولة لاستثناء المضربين عن الطعام من هذا الموضوع، وبحسب الحق الموجود بحقوق المريض فإنه يحق لأي مريض أن يحصل على وجهة نظر ثانية وبالنسبة لهم فهنالك عدة ادعاءات منها أنه يرفض الفحص وأن الإستشارات التي يأخذها من المشفى ممكن أن تكون وجهة نظر ثانية ونحن نرفض هذا الموقف ومن الضروري جدا ان يكون طبيب من طرفه".
استمعوا للقاء الكامل: