قال السيد خالد ياسين لإذاعة الشمس: "وصلنا في ساعات الصباح الى مكان الحادث وكانت زوجة أخي موجودة على الأرض وعليها علامة طعن بالسكين في صدرها وكانت ما زالت على قيد الحياة، ومن المتوقع أن يكون أخي الفاعل أو من الممكن أن تكون هي من فعلت ذلك لأنهما بمشاكل مع بعضهما البعض".
وأضاف ياسين: "لا يوجد طرف ثالث ضالع بالجريمة وهنالك خلافات بين الزوج والمرحومة، وكانا بالمنزل مع أبنائهما. أنا أسكن بالقرب من شقيقي ولكن بسبب أن الحادث وقع في ساعات الصباح الباكر استغرقنا بعض الوقت حتى وصلنا الى المكان واتصلنا بالأسعاف الذي وصل بعد أكثر من نصف ساعة واتصلنا أيضا بالشرطة التي وصلت بعد خمس دقائق".
وتابع ياسين: "المرحومة هي أم لطفلين، طفل بالصف الخامس وابنة بالصف التاسع، وكانت حامل بشهرها الأخير وكان من الممكن إنقاذ الجنين لكن الأسعاف تأخر ونحن لم نستطع فعل أي شيء. الأطفال كانا بالمنزل عند حصول الجريمة وهما من قاما بمناداتنا عند حصول الحادث".
وبسؤال عن المشاكل التي كانت بين الزوجين ومحاولة العائلة لمتابعة وضع الأسرة، قال ياسين: "أخي مريض وقمنا بإرساله للمشفى للعلاج وقد خرج بعد فترة وكان يذهب الى المشفى ويعود بنفس اليوم، وقالوا أنه ليس عدوانيا وليس عنيفا ولا يشكل خطورة. وقد قامت الشرطة باعتقاله صباح اليوم".
وأردف ياسين: "المرحومة من سكان يافة الناصرة ولكنها تسكن في مدينة طمرة، وقد حصلت مشاكل بين الزوجين وانفصلا لفترة حوالي العامين وخلال هذه الفترة تزوج أخي وكانت له مشاكل أخرى مع زوجته الجديدة ودخل الى السجن".
وأضاف: "لم أتوقع أن يحصل أمر كهذا وقد توجهت للطبيب بأكثر من مرة أننا نريد أن نعالجه فقال لنا أن ذلك لن يجدي نفعا وهو لا يشكل خطرا وحتى أن جسده ضعيف جدا ولا يقوى على تشكيل أي خطر".
استمعوا للقاء الكامل:
المرحومة آمنة ياسين