شيّع أهالي مدينة الناصرة أمس الاثنين جثمان المرحوم الشاب يوسف عبد الخالق البالغ من العمر 20 عاما، والذي لقي مصرعه يوم الأحد الماضي متأثرا بجراحه جراء تعرضه لإطلاق عيارات نارية في المدينة.
بكلمات كلها حسرة ولوعة وألم قال العم ابراهيم عبد الخالق لإذاعة الشمس أن "كارثة اجتماعية بكل المقاييس وهذا مرض منتشر بوسطنا العربي".
وأضاف عبد الخالق: "نحن في بيت العزاء لمدة ثلاثة أيام ولم تخبرنا الشرطة عن مجريات التحقيق. يوسف كان مع أولاد عمه وأصحابة يسهرون مثل أي شباب بعيد ميلاد، وعند مرورهم بشارع رئيسي في الناصرة توقفوا لشراء علبة سجائر فقام شبان طائشون معروفون بالحارة ومعروفين لدى الشرطة ولجميع الناس".
وتابع عبد الخالق: "يوسف كان يتعلم في نتانيا وكان بالسنة الثانية بموضوع إدارة الأعمال والإقتصاد. انسان لا توجد لديه مسؤولية أو تربية يقوم بقتل ابننا. لا توجد خلفية للحادث، والموضوع برمته أن قام أحدهم بالنظر باتجاه آخر ولا يوجد أي سبب يعطي الحق لأي انسان أن يقتل".
وأردف: "يوجد منع نشر بتفاصيل الحادث ولم يتم تبليغنا من الشرطة بشكل رسمي عن أي من إجراءات التحقيق. ما حصل هو كابوس لم نستفق منه حتى الآن وهذه كارثة اجتماعية على كافة المقاييس ويجب أن يكون تحرك بجميع الإتجاهات من أعضاء الكنيست ورؤساء المجالس ولجنة وجهاء من البلدة ويجب على الناس أن تتحرك لأن هذا فيروس ينتشر بوسطنا العربي".
وقال عبد الخالق: "حصص التربية ألغيت بالمدارس وهي من أهم الحصص ويجب أن يقوم المعلم بتربية الطلاب والمأساة أن التربية غير موجودة في المنزل وأيضا بالمدارس".
استمعوا للقاء الكامل: