أفاد مراسلنا عادل طربيه أنه تم خلال الإجتماع طرح قضية ظاهرة العنف المستشرية بكافة أشكالها حيث طالب الحضور من مفتش الشرطة أن تضاعف الشرطة من جهودها لمحاربة ظاهرة العنف واجتثاثها. وقد توجه مفتش الشرطة لرؤساء السلطات المحلية والحضور لمساعدة الشرطة من خلال اقتراحات ومساعي وشراكة بين الأطراف من أجل مكافحة ظاهرة العنف وخاصة بالوسط العربي.
وقال الشيخ خلال حديثه أن "هنالك مساعي لتجنيد شبان من الوسط العربي من أجل الإتاحة لهم بالمساعدة لاجتثاث هذه الظاهرة".
وقال السيد جريس مطر، رئيس مجلس عيلبون وسكرتير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بحديث خاص مع إذاعة الشمس أن "الموضوع الذي تم الحديث عنه مثل كل لقاء لنا مع قيادات الشرطة الداخلية بما يتعلق بمشاكلنا بالوسط العربي من العنف المستشري وأيضا حوادث الطرق التي نعاني منها".
وأضاف مطر: "القائد العام للشرطة طرح أفكاره التي فيها نوع من المنطق بالنسبة لتغيير أنماط وأفكار سيئة تجذرت للأسف بمجتمعنا العربي والتي تؤتي علينا بالويلات بما يتعلق بمسائل العنف وأيضا حوادث الطرق. نأمل أن يتم العمل على هذه الأفكار بشكل جماعي لأن الشرطة وحدها لا تستطيع أن تقوم بذلك".
وعن مخطط تجنيد المئات من الشبان العرب في سلك الشرطة، قال مطر: "كنا دائما نطالب وننادي بأن ليس لنا تمثيل نسبي بكل مكاتب الحكومة وبكل الوزارات وهذا واقع، والباب مفتوح اليوم في الشرطة، والشاب الذي يريد التجنيد للشرطة لا يبيع قضية وإنما يخدم مجتمعه. نحن نقول دائما بحياتنا الخاصة أن التعامل مع شرطي عربي أفضل من التعامل مع شرطي يهودي ولماذا نرفض الموضوع عندما يصبح جديا؟ اذا كان هنالك تجنيد من شبابنا لإغنه لن يكون هنالك بيع لقضيتنا ومصالحنا وأمورنا التي نسعى لتنفيذها ونعمل عليها".
وأضاف قائلا: "موضوع المعاداة بما يتعلق بتعامل الشرطة مع الوسط العربي يُطرح بشكل دائم ونحن نعي الموضوع ونتحدث عنه دائما وننبه ونطالب دائما، ولكن للأسف فإن الشرطة هي قسم من حياتنا اليومية ولا نستطيع أن نتخلى عنها".
استمعوا للقاء الكامل: