أصدرت جمعيات نسوية وحقوقية بيانُا تنديدًا بجرائم القتل المستمرة ضد النساء، جاء فيه:
"تستنكر الجمعيات النسوية والحقوقية الموقعة أدناه جرائم القتل المستمرة بحق النساء والتي وصل عددهن 6 ضحايا منذ مطلع العام، وآخرهن كانت آمنة ياسين (35 عامًا) من طمرة والتي قتلت اليوم الثلاثاء 23.8.16 وهي حامل بشهرها الثامن، وأم لطفلين بعد ان تركت يد مجرمة اثار عنف على جسدها".
وأضاف البيان:
"باتت هذه الجرائم لا تلفت انتباه احد في الرأي العام والمجتمع المحلي وتشغلنا لدقائق فقط بعد سماع الخبر. كأن الوهن نال من ضمائرنا، وتخدرت مشاعرنا. كيف لنا ان نصمت بعد اليوم؟ كيف لا ننتفض ودم النساء مستباح، دون رقيب او حسيب؟
نعي جيداً تقصير الشرطة في ملاحقة ومعاقبة المجرمين، وأنها تتجاهل توجهات النساء وشكاويهنّ حول الاعتداءات التي يتعرضن لها. وان الدولة ومؤسساتها – كما دوما - تساهم في استمرار هذه الظاهرة وتهدف بها ضرب بنية مجتمعنا الفلسطيني. إلا أننا، مع ذلك، نؤمن أنه ما لم يتحمل مجتمعنا مسؤولياته وما لم يأخذ دوره الفاعل للحدّ من هذه الظاهرة، فسيغدو مشهد القتل والعنف عاديًّا ومتوقعًا ولسنا بعيدات عن تلك اللحظات".
واختتم البيان:
"آن الأوان كي يتوقف هذا النفاق المستمر وهذه المعايير المزدوجة، من لا يناضل ضد قتل وقمع النساء ليس له أدنى حق أخلاقي أن يناضل ضد القتل والقمع على خلفية سياسية أو قومية – فالقمع هو قمع، والقتل هو قتل".
الجمعيات الموقعة: نساء ضد العنف، جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، حوار-الجمعية العربية للتربية البديلة، جمعية نساء اللقية، مركز الطفولة، معاً-منتدى النساء العربيات في النقب، المشغل- الجمعية العربية للثقافة والفنون، أصوات-نساء مثليات فلسطينيات ، بلدنا - جمعية الشباب العرب، كيان – تنظيم نسوي، منتدى الجنسانية، نعم – نساء عربيات بالمركز، جمعية تشرين، مركز انجاز، حملة-المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي، السوار، انتماء وعطاء ومسار-مركز للتربية.