يخدم تأهيل السجناء بالمسار الجنائي المجتمع والسجناء أنفسهم ويأتي بحلول على المدى الطويل بعد خروجهم من السجن، ولكن لماذا لا تقوم الدولة بالإستثمار المناسب بهذا المسار؟ للإجابة عن هذا السؤال تحدثت إذاعة الشمس مع البروفيسور أفرات شوهم من كلية أشكلون، وهي تتابع الملفات المتعلقة بالجرائم.
قالت البروفيسور أفرات شوهام لإذاعة الشمس: "الدولة لم تأخذ قرارا بأنها لا تريد الإستثمار بهذا الموضوع والقرار لتأهيل السجناء بمجموعات أو بصورة فردية يعود لمصلحة السجون مع اقتراب نهاية فترة الاعتقال وعلى الأقل بعد انتهاء ثلثي فترة الإعتقال حيث يتم اختيار مجموعة صغيرة من المعتقلين الذين يذهبون للعمل بمصانع التي يمكنهم العمل فيها بعد اطلاق سراحهم، وهنالك شروطا لهذا البرنامج ومن يمتثل للشروط يمكنه الذهاب الى العمل وحده".
وأضافت شوهم: "نحن ندّعي ان هذا البرنامج أدى الى انخفاض عودة السجناء الى القيام بأعمال خارجة عن القانون وقمنا بالمقارنة بينهم وبين الذين لم ينضموا لهذا البرنامج، والادعاء الثاني أن مجموعة صغيرة فقط أي حوالي 140 معتقلا يشاركون بهذا البرنامج مع العلم أنه بمصلحة السجون يوجد عدد أكبر بكثير من هذا".
استمعوا للقاء الكامل: