قال الأستاذ سليم أبو يونس لإذاعة الشمس أن "فكرة المنتدى بدأت بنهاية السنة الدراسية 2015 – 2016 بعد إجراء دورة لمعلمي المدنيات تحت إشراف حقوق الإنسان والمواطن، وكان لنا موقف معيّن حول ما يمكننا فعله كمعلمين عرب لنساعد طلابنا ومعلمينا بالمجتمع العربي من أجل مستقبل أفضل لطلابنا ومجتمعنا".
وأضاف: "بناء على ذلك قلنا أن المنتدى يجب أن يكون لكل المعلمين العرب من النقب الى منطقة الشمال، وبدأت الفكرة بلقاء في كفرقرع وستكون له استمرارية".
وعن الدافع لإنشاء هذا المنتدى قال أبو يونس: "ليس فقط كتاب المدنيات بل هو وضع المدنيات بشكل عام وفي اسرائيل بشكل خاص، ومعروف للجميع أنه بالفترة الأخيرة وكلما يأتي وزير جديد لوزارة المعارف يبدأ الحديث عن كتاب أو منهاج المدنيات، ومعروف أنه بالفترة الأخيرة توجد هجمة شرسة على القوى الديمقراطية الموجودة لدى معلمي المدنيات، وبناء على توصية المنهاج الجديد أو ما يعرف بعملية اللجنة المهنية لإعداد منهاج جديد للمدنيات الذي يتجاهل مضمونه حقوق الأقلية العربية ويتجاهل الهوية العربية ويعطينا فقط حقوق فردانية ويقسمنا الى طوائف".
وتابع قائلا: "نحن كمعلمين عرب كانت لنا هدة اجتماعات وستكون لنا اجتماعات أخرى لنجد الآلية الصحيحة لنذوت لطلابنا القيم الديمقراطية والثقافة الفلسطينية من خلال منهاج المدنيات الموجود، اذا كان لا بد من المنهاج فسنجد الآلية لنثقف طلابنا وطنيا وديمقراطيا".
استمعوا للقاء الكامل: