التقى برنامج ‘يوم جديد’ في هذا الملف عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة كلا من السيدة خلود فوراني – سرية، والدة لثلاثة طلاب في المرحلتين الابتدائية والاعدادية الأستاذ فواز عواد، من مدرسة ثانوية د. هشام أبو رومي في طمرة والطالب جميل أبو مخ، ابن الصف الثاني عشر في مدرسة العلوم والتكنولوجيا باقة الغربية، وناقش معهم المسألة ووجهات نظرهم فيها.
السيدة خلود فوراني – سرية: ‘ لا أرى بأبنائي عبئا علي رغم العطلة الطويلة، رغم أني امرأة عاملة أيضا، وذلك لأني أجيد التوازن بين التزاماتي في العمل وقضاء وقت مع الأولاد، ونحن بحاجة وأولادنا لمتنفس من التعليم والنظام’.
وتابعت ‘ لا أظن أن أحدا يطلب أكثر من شهرين، فهي حد أقصى. وأحيانا نقول كفى للشهرين لأننا نصل الى مرحلة اكتفاء، خاصة بعد استنفاذ كل النشاطات والفعاليات وصرف الأموال، والأبناء أيضا يشتاقون للمدرسة’.
أكد الأستاذ فواز عواد أنه يسمع عبارة عطلة طويلة وقال: ‘ طبعا أسمع هذه العبارة، وهذه ليست هذه أول مرة ولا أظن ستكون الأخيرة. انها فرصة مهمة جدا لنا كمعلمين وكذلك للطلاب، وخاصة في المرحلة الثانوية حيث يقدم الطلاب امتحانات البجروت، فالطالب والمعلم يجمعان قواهما خلال العطلة استعدادا للسنة التعليمية. ومن جهة أخرى صحيح أن الأهل يتذمرون من العطلة والنفقات المالية فيها’.
وأردف ‘ العملية التعليمية تختلف عن غيرها، حيث يتأخر أحيانا المعلم في المدرسة، ويتعرض للتجديدات في المنهاج وأساليب التدريس مما يتطلب منه دوام الاستعداد.
وقال الطالب جميل أبو مخ ردا على سؤال يتعلق بطول العطلة ‘ بصدق اني مشتاق للمدرسة فالعطلة طويلة، قضينا فترات ترفيهية ووقت في التحضير النفسي للعام الجديد. ويصل الطالب لحد الاشباع’.
للاستماع للمقابلة مع الضيوف كاملة