تشهد ايطاليا اليوم السبت حدادا وطنيا على ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقتها الوسطى قبل اربعة ايام واودى بحياة 281 شخصا . واعلن في روما انه سيتم تنكيس الاعلام في المؤسسات الحكومية وستقام جنازات رسمية لحوالي اربعين من الضحايا .
وتواصل الكلاب البوليسية وطواقم الطوارئ التنقيب وسط أكوام من الأنقاض في بلدة أماتريتشي التي تعتبر مقصدا سياحيا مشهورا، بعد مرور أربعة أيام على الزلزال الذي ضرب المنطقة الأربعاء الماضي.
أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم السّبت، أن عدد ضحايا زلزال إيطاليا ارتفع ليصل إلى 281 قتيلًا، وذلك مع تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين تحت الأنقاض، والدمار الكبير الذي خلفه الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجات بحسب مقياس سلم ريختر، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الانقاذ والعثور على ناجين في المناطق المنكوبة.
وقال رئيس البلدية سيرجيو بيروتزي للصحفيين: "معجزة فقط هي ما سيعيد لنا أصدقاءنا أحياء من تحت الأنقاض. لكننا لا نزال نحفر لأن هناك الكثير من المفقودين".