فقد وصل عشرات من المسلحين إلى إدلب مع عائلاتهم مستقلين 5 حافلات على الاقل عبر حمص، كانوا غادروا البلدة بالأمس.
وهذه اول مجموعة تصل الى ادلب منذ بدء عملية اجلاء المسلحين من داريا يوم الجمعة بموجب اتفاق تم التوصل اليه بين الحكومة السورية والمعارضة.
كما وصلت أول دفعة من المدنيين، يقدر عددهم بثلاثمائة وسبعين شخصا، إلى مركز إيواء في منطقة حرجلة جنوب شرق دمشق.
وشوهدت أعمدة دخان في سماء داريا اليوم قيل إنها ناجمة عن إحراق المسلحين لوثائق وأجهزة اتصال ومعدات عقب انسحابهم من البلدة.
وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوف بشأن الاتفاق مطالبة بضرورة حماية سكان داريا في حال إجلائهم، وأن تكون مغادرة السكان للبلدة طوعية.
وتعد مدينة داريا أولى المناطق التي شهدت احتجاجات سلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد تحولت إلى صراع مسلح.
وحاصرتها القوات الحكومية اواخر عام 2012.
ويقول محللون إن انسحاب مسلحي المعارضة من داريا يعد نصرا للقوات الحكومية.
ويقول المعارضون إنهم اجبروا على الموافقة على اخلاء البلدة نظرا للاحوال الانسانية المتدهورة فيها.
وكان مسلحو المعارضة قد انسحبوا من مدينة حمص، ثالث كبريات المدن السورية، في العام الماضي بموجب اتفاق مماثل.