بحسب التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي تبيّن أن الشاب لم يكن يحمل أية آلة حادة أو سلاح، وقد تم إعادة جثمانه مباشرة الى عائلته.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع السيد عبد الرحمن صالح، رئيس المجلس البلدي في سلواد، حيث قال: "اياد هو شاب مسالم وبسيط بمعاملته مع الناس وهو من أطيب مخلوقات الأرض ولم يقم بأي ذنب في حياته، أحب الناس والجميع أحبه لبساطته، كان مبتسما دائما وكان يحضر الى المسجد قبل رفع الآذان بساعتين وخاصة يوم الجمعة".
وأضاف صالح: "أول أمس الجمعة كان اياد ذاهب الى مسجد يبرود الواقعة غرب بلدة سلواد وكان هنالك دائما حاجز يكمن في أراضي الزيتون. الشاب اياد لم يكن مكتمل العقل وقد كان مسالما ولديه طفلين، واذا تم الطلب منه بالوقوف فإنه لا يستوعب الأمر، ويبدو أنه بقي ماشيا فقاموا بإطلاق الرصاص عليه من الخلف وأصابوه بالقلب مباشرة وطلقة واحدة فقط أودت بحياته، وكان ذلك قرابة الساعة الحادية عشر والنصف من يوم الجمعة".
وتابع صالح: "اياد لا يستوعب الأمور السياسية ولا حتى الأمور الإجتماعية، وأنا أستغرب قتل هذا الشخص ولم أجد السبب لذلك. اتصل معي ضابط الإرتباط الإسرائيلي وقال أن الأمر مؤسف وأنهم يأسفون على ما حصل، هم يأسفون على قتل رجل عمره 37 عاما كان يعمل بكل إخلاص وجهد، هذا الإنسان لم يحمل بيده أي شيء ضار، وقاموا بقتله دون مبرر ودون أي سبب".
استمعوا للقاء الكامل: