قال الدكتور جمال عمرو لإذاعة الشمس: "سلطات الإحتلال لم تعد تخفي مخططاتها وجرائمها تجاه المدينة المقدسة والعاصمة الفلسطينية، وسلطات الإحتلال تعلن عن ذلك جهارا ونهارا ولديها منذ ثلاثة أشهر مشروع تهويدي دموي تجاه المدينة آخرها هذا المشروع السيء بعد إنجاز القطار من قبل شركة فرنسية الذي يتلوى بين الأحياء الفلسطينية في القدس لنقل المستوطنين".
وأضاف الدكتور عمرو: "وصل الأمر في نهاية المطاف أن حفروا تحت الأرض وتحت الأقصى وسيطروا في ساحات الأقصى ومحيطه وجعلوا قطعان المستوطنين تحت حماية الشرطة والأمن والمخابرات تجوب الأقصى ثم يصعدون الى سماء الأقصى".
وقال الدكتور عمرو: "سيكون هنالك مشروع مأساوي بكل المقاييس سيحدث من جبل الزيتون الشهير حيث صعد السيد المسيح عليه السلام الى السماء وحتى المسجد الأقصى المبارك حيث كان الأنبياء جميعهم وأمّ بهم رسول الله عليه الصلاة والسلام برحلة الإسراء والمعراج حيث ستكون لامحطة الثانية، والمحطة الثالثة والرابعة ستكون في سلوان التاريخية".
وأردف قائلا: "هذه هي المحطات العملاقة والكبيرة جدا على هذا النسيج المعماري التاريخي وسوف يغير وجه التاريخ ووجه الحضارة الإنسانية وسوف يكون له تداعيات في منتهى الخطورة على السكان المحليين على وجه الخصوص، بمعنى أن قوات الأمن الصهيونية ستتواجد حول المحطة على مدار الساعة لحماية قطعان المستوطنين وبالتالي ستكون هناك مآسي لا حصر لها لحياة السكان وللتاريخ وللمقدسات التي سيخطف منها الإحتلال بموجب هذا القطار المعلق".
استمعوا للقاء الكامل: