رِحابُكِ مَنبَعُ شِعرِي وأنغامِي
جَمالُكِ أنشودَةُ فنِّي وإلهامِي
سَمَاؤُكِ مَبْعَثُ سِحْرِي وَأحلامِي.
تعالَيْ قابِلِينِي بِحُسْنِكِ الفتَّانْ
اجلِسِي على عَرْشِ أشعارِي
وَرَدِّدِي الألحانْ.
أنا الطَّيْرُ أهْوَى الشَّدوَ
على غصنِكِ الرَّيَّانْ،
أنتِ زهْرَةٌ تنشُرُ العِطْرَ في البُسْتانْ،
آتيكِ لأشتمَّ بينَ يديكِ
عبيرَ الوَردِ والرَّيْحانْ.
أميرَتِي أنتِ
يا مُتعَةَ القلْبِ
يا غِنوَةَ الخِلَّانْ،
رِضاكِ جُلَّ أهدافِي
ومَسرى الدَّمِ في الشرْيانْ.
أنتِ شمْسِي
أنتِ هِلالِي في ليلِيَ المُقمِرِ الوَلْهَانْ.
عندَما رَأيتُكِ،
وَجَدتُ الشَّوْقَ في مَآقيكِ
يا مُسْكِرَتِي،
يا ظمَئٍي العَطشانْ.
سآتيكِ مَعَ الفجْرِ بقبلَةٍ
تكوِي مُحَيَّاكِ
أطبَعُهَا على العينِ
فيَغفو لها الجَفنانْ.
مليكتِي أنتِ
يا تاجَ عُمرِي
يا بدعَةَ الكوْنِ
يا بسْمَةَ الأوطانْ .