نشرت لجنة الإنتخابات المحلية الفلسطينية أمس القوائم بعد أن قامت بشطب بعضها وأبقت على الغالبية الساحقة، ولكن تمت ملاحظة أن الطابع العشائري والحمائلي هو الذي طغى على القوائم التي قُدمت للجنة الإنتخابات في إطار الإنتخابات المحلية التي ستجري في الثامن من أكتوبر القادم.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد باسم حدايدة، الخبير بشؤون الحكم المحلي الفلسطيني، حيث قال أن "هذه هي طبيعة الإنتخابات المحلية حيث أن العائلات والحمائل والعشائر تلعب الدور الرئيسي بتحديد المرشحين والكُتل، وبالتالي تدخل الفصائل الفلسطينية في حوار ومفاوصات معها حتى تستطيع التقدم للإنتخابات".
وأضاف حدايدة: "في انتخابات 2016 تحديدا كان واضحا بروز دور العائلات والحمائل والعشائر خلافا للإنتخابات السابقة. عادة الإنتخابات المحلية تهم المجتمعات المحلية في القرى والبلدات وظهرت هذه الظاهرة بالفترة الأخيرة مع تراجع بسيط للأحزاب السياسية في قدرتها على تشكيل القوائم بشكل منفرد، وكان يجب أن يكون التشكيل بناء على أُسس سياسية لكنه جاء على أُسس عائلية. هذه هي طبيعة مجتمعنا أن العائلات والحمائل وخاصة بما يتعلق بالمجتمعات المحلية والقروية بالتحديد وإن كان أيضا في مدن عصرية مثل نابلس وبيت لحم حيث تم تقسيم الأعضاء حسب العائلات".
استمعوا للقاء الكامل: