أطلق أمس، الإثنين، كتاب 'تعلّموا العربيّة' الصادر عن دارة المها للنشر والترجمة وجمعيّة الثقافة العربيّة، للباحث اللّغويّ المعروف وأستاذ اللسانيّات والمعجميّة العربيّة في معهد الدّوحة للدراسات العليا، وعضو المجلس العلميّ للمعجم التاريخيّ للّغة العربيّة، الدكتور إلياس عطا الله، راصدًا مواطن الإفساد اللّغويّ في كتابَي 'النبراس' و'البديع' حديثَي الإصدار والتصديق.
قال الدكتور الياس عطا الله لإذاعة الشمس أن "الكتب التي قمنا بمراجعتها هي كتب بالمرحلة الثانوية، وقبل ذلك راجعنا كتب الفصول المبكرة الإبتدائية والإعدادية والآن راجعنا كتب العاشر حتى الثاني عشر".
وأضاف الدكتور عطا الله: "بعد أن قدمنا ما قدمناه لوزارة المعارف وعبر الكنيست الإسرائيلي أيضا تم تغيير المناهج والكتب أيضا ولكن لم يتم تغيير الأخطاء، والكتب الثانوية الموجودة بين يدينا اليوم هي وفق المناهج الجديدة وكٌتبت بعد أن شكلت وزارة المعارف لجنة لوضع معايير ضبط لغوية وهي معايير جيدة بدون شك ولكنهم لم يلتزموا بذلك، لذا فإن الفيض في الأخطاء ما زال مستمرا بهذه الكتب".
وقال الدكتور عطا الله: "نحن راجعنا كتبا لغتها عربية ولكن موضوعها ليس عربيا وهذه كتب فيها أخطاء ولكنها أقل، في كتب اللغة العربية هنالك أخطاء بكل عيوب العربية وأنا أتحدث فقط عن كتابين قمت بمراجعتهما هما كتاب البديع والنبراس".
وأردف قائلا: "في كتاب البديع لا يوجد اسم لأي مراجع وأي مدقق وحتى أسم الذي وضع الكتاب هو اسم أعتقد أنه زائف وكاذب فهو منسوب لأحمد الصيفي ولا نعرف من هو فعلا وهذا الأمر يتطلب تحقيقا. الكتاب الثاني مكتوب فيه من قامت بجمع وإعداد الكتاب".
استمعوا للقاء الكامل: