قال السيد فايز أبو صهيبان لإذاعة الشمس أن "هنالك شك وعلامة سؤال كبيرة جدا على هذا اليوم، البلدية تقوم بالمساعدة بإعداد هذا اليوم وبتدشين هذا اليوم بالوقت الذي أصبحت فيه الشرطة أداة لتنفيذ سياسات الحكومة تجاه عرب النقب بشكل خاص والوسط العربي بشكل عام".
وأضاف أبو صهيبان: "هذه القضية أقلقت الرأي العام في مدينة رهط وكانت لها أبعادا اجتماعية وسياسية كبيرة جدا ولها تأثير ايضا على الشارع الرهطاوي. أعتقد أن مساعدة الشرطة بمثل هذا اليوم يعطينا العديد من علامات السؤال. ما هو الهدف من هذا اليوم؟ هل هو لتعزيز الخدمة الوطنية في مدينة رهط؟ ام مكافحة الجريمة؟ أم أجندة أخرى؟ الشرطة فشلت بوظيفتها بمكافحة الجريمة بالوسط العربي وفي رهط على وجه التحديد، وحتى القرى والمدن التي تتواجد فيها محطات للشرطة فإن نسبة العنف في ازديا هذه أبحاث موجودة على أرض الواقع".
وقال السيد طلال القريناوي لإذاعة الشمس أن "الشرطة أعلنت عن يوم مفتوح في جميع محطات الشرطة في اسرائيل ومن ضمن ذلك أيضا في مدينة رهط، نحن نعلم أن الشرطة هي مؤسسة حكومية تعطي خدمات للمواطن كما تعطي وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الإجتماعية ونحن بحاجة لتعزيز وتقوية عمل الشرطة في وسطنا العربي لمحاربة الجريمة والعنف".
وأضاف القريناوي: "أن نقاطع الشرطة والمكاتب الحكومية هو ليس الحل، وإنما علينا أن نطالب من الشرطة أن تقوم بواجبها بالوسط العربي ومحاربة العنف بالوسط العربي. الشرطة اعتادت أن تفتح أبوابها للمواطن ويجب أن تشعر الشرطة أن المواطن يريد الأمن والأمان في بلده، وبدون تواجد الشرطة لا يوجد أمن وامان. علينا كقيادات عربية ورؤساء سلطات محلية وأيضا أعضاء الكنيست العرب أن نطالب الشرطة بأن تقوم بواجبها وهذا ما طلبناه".
استمعوا للقاء الكامل: