في حديث معه للشمس قال الدكتور ايمن اغبارية، ان الفوارق في نتائج علامات البجروت ما زالت تؤرق مضجع كل من يعمل في المجال التعليمي والثقافي والتربوي، وان ليس هناك تقدم يلوح في الأفق بالنسبة لتقليص الفوارق.
واضاف ان حاجات آنية ومصالح استراتيجية يحتاجها الطالب العربي منذ مدة طويل لم يتحقق منها شيء، رغم كل الوعود التي وعد بها ورغم الخطة الاقتصادية التي نادت بها الحكومة، المطالبة بالمساواة بين الطالب العربي واليهودي، مشيرًا الى ان كافة التقارير تشير الى استمرار التمييز.
وتسائل ما هي الخطة للنهوض بالتعليم العربي، والى اي مدى نحن شركاء في صناعة القرار بالنسبة للتربية والتعليم، واين هو الاعتراف بالتاريخ الفلسطيني.
وشدد بأن على مؤسسات المجتمع الأهلي في المجتمع العربي، والاكاديميين العرب وكل من يعمل في سلك التربية والتعليم النضال لاجل نيل الحقوق كاملة، برغم ان هناك اوراق كثيرة قُدمت لكن لم تترجم الى حراك جماهيري شعبي.
وااضف:"نحن بحاجة الى قيادة تربوية حقيقية، والى رأس مختلف وتفكير مختلف يستشرف العملية التربوية بشكل مختلف".
وحول وزير التعليم "نفتالي بينيت" قال انه ذو توجه ديني وانه يعمل على دمج قيم يهودية دينية الى مناهج التعليم، ويدعم جمعيات تعمل على دعم القيم اليهودية الدينية، وهي التي تأخذ الحصة ااأكبر من الميزانيات، دون ان يثير هذا الموضوع اي تصريحات اعلامية.
للاستماع للقاء الكامل: