تظاهر العشرات من طلاب قرية القرين من عشيرة العقبي صباح اليوم على محاذات شارع 31 احتجاجا على إغلاق مدخل القرية إثر القيام بتوسعة الشارع الذي يربط مدينة بئر السبع وعراد ويمر بجانب مضرب عشيرة العقبي في قرية القرين.
وبدل أن يتوجه الطلاب إلى مقاعد الدراسة قاموا بالوقفة الاحتجاجية ورفعوا شعارات تندد من خطورة الشارع المحاذي للقرية، مطالبين بضرورة فتح مدخل لأبناء القرية ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة جراء إغلاق مدخل القرية.
وشارك العديد من الأهالي في الوقفة الاحتجاجية ومنهم الشيخ اسامه العقبي والنائب طلب ابو عرار وحشد كبير من الطلاب. وأكد الأهالي خلال الوقفة الاحتجاجية عزمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى يتم وضع حل لمدخل آمن يضمن دخول وخروج الطلاب والأهالي بشكل سلس من وإلى قريتهم.
وقال الشيخ اسامة العقبي لإذاعة الشمس أن "النقب ثابت على أرضه وبيته ان شاء الله رغم الشدائد وسنبقى صامدون في النقب".
وأضاف: "نحن على شارع 31 الذي يربط بئر السبع بمدينة عراد اليهودية ويمر بمحاذاة عدة قرى غير معترف بها منها قرية عشيرة العقبي. بدأت توسعة هذا الشارع قبل ما يقارب سنة وبدأ تضييق الخناق علينا وعلى بيوتنا وحتى أنهم أقاموا جدارا واقيا بيننا وبين هذا الشارع، وبالتالي نحن لا نستطيع أن ندخل الشارع أو نخرج منه إلا بعد ما يقارب عشرة كيلومترات تجاه عراد أو تجاه بئر السبع على أرض رملية وغير مريحة للسائقين والمشاة".
وتابع قائلا: "نحن جلسنا مع المسؤولين عن هذا الشارع برفقة النائب طلب أبو عرار عدة مرات بعد ان استنكرنا كل الجهود وطرقنا كل الأبواب التي يجب أن نطرقها، وقبل ما يقارب الأسبوع جلسنا مع المدير العام للشارع في ’ماعتس‘ برفقة النائب طلب أبو عرار وقال لنا أنه لم يجد حلولا".
استمعوا للقاء الكامل: