وجّه الكاتب والمربي المتقاعد، محمد علي سعيد نداء "لا لتجليد الكتب المدرسية." على صفحة التواصل الاجتماعي، قال فيه: بدأ الاستعداد للسنة الدراسية، وبدأت تبرز ظاهرة تجليد الكتب المدرسية (والدفاتر) بتبرير المحافظة عليها. وهذا التجليد يخفي لوحة الغلاف الفنية (في خطوطها ورسوماتها)، والتي كلّفت المؤلف وقتا وجهدا). وتختفي اللوحة لتظهر مكانها رسومات الميكي ماوس والقطط والأطفال وأبطال أفلام الكرتون، وأتساءل بألم هل رسومات ورقة التجليد أفضل وأجمل من لوحة الغلاف الفنية حقا.
وفي اليوم الأول من السنة الدراسية الجديدة، التقت اذاعة ‘الشمس’ الكاتب والمربي المتقاعد محمد علي سعيد وحاورته حول مبادرته هذه، فقال: ‘ان تجليد كتاب يشوه ويغطي لوحة فنية على غلاف الكتاب، اضافة لكونها لوحة مكلفة فان التجليد يقتل الذائقة الفنية الجمالية التي تساهم في التخفيف من ظاهرة العنف أسوة بالقراءة، واذا كان لا بد من تجليد الكتاب فليجلد بالنايلون الشفاف’.
وأكد الكاتب محمد علي سعيد أنه ‘ لا حاجة لتجليد الكتاب. والقضية تربوية بالأساس، ولو استثمر المعلم بالطالب بشكل جيد لأتى بنتائج طيبة’.
وأضاف سعيد بأن ‘ السر في كل تقدم مادي أنه يأتي بشكل عام على حساب القيم الانسانية، والاتجاه اليوم نحو الأنا والثقافة الفردية وليس الانتماء للآخرين’.
جاء حديث الكاتب والمربي المتقاعد، محمد علي سعيد ضمن برنامج ‘طريق النحل’، الذي تقدمه الزميلة رانية هندية – العلم ويعده الزميل زياد شليوط.
للاستماع للمقابلة كاملة:
<iframe width="100%" height="166" scrolling="no" frameborder="no" src="https://w.soundcloud.com/player/?url=https%3A//api.soundcloud.com/tracks/280877474&color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false"></iframe>