اصدرت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة بيانًا دعت خلاله الى تضافر الجهود لمكافحة العنف جاء فيه:
"وإذ يأتي افتتاح السنة الدراسية بتزامن الحراك في المدينة في مواجهة ظاهرة العنف، في اعقاب مقتل الشاب النصراوي يوسف عبد الخالق برصاصة، اكدت الكتلة، في هذا اليوم، على الدور الكبير للمدارس وطواقم المعلمين في زيادة الوعي لدى الطلاب، على خطورة ظاهرة العنف في كافة اشكالها".
وجاء فيه ايضًا:
"فيما قامت الكتلة بتهنئة طلاب المدارس، خلال جلسة المجلس البلدي، التي عقدت لمناقشة ظاهرة العنف، وتمنت لهم النجاح العلمي والتقدم في سبيل تطور وتقدم مجتمعنا، طالبت خلال الجلسة باقامة لجنة بلدية لمكافحة العنف.
واشارت الكتلة في طلبها الى ان هذه اللجنة الزامية، وفق نص قانون البلديات رقم 149 יב. وكان قد حضر الجلسة قائد شرطة الشمال، الذي قدم تقريرا تتضمن معطيات مقلقة حول الامن الشخصي في الناصرة، حيث اكد ان الناصرة تقف في المكان الاول في البلاد من ناحية حوادث اطلاق النار".
واضاف البيان:
"وخلال الاجتماع اكد اعضاء البلدية من الجبهة ان المسؤولية الاولى في مكافحة انتشار السلاح تقع على عاتق الشرطة التي تتعامل بمعيارين في مكافحة هذه الظاهرة. وتضمن الاجتماع ايضا المصادقة على معايير لجنة الدعم للجمعيات والفرق الرياضية لسنة 2017 .
وكانت الكتلة قد طلبت، مرات عدة، عقد اجتماع للجنة الدعم وبحث الموضوع في جدول اعمال المجلس البلدي، لأن اخر دعم من صندوق البلدية كان عام 2013 في الدورة السابقة، وعمليا خسرت الجمعيات والفرق الرياضية الدعم المالي البلدي في الاعوام 2014-2016 نتيجة العجز المالي التي عانت منه البلدية خلال هذه السنوات. وصوتت كتلة الجبهة الى جانب كافة القضايا المالية، التي طرحت بالاجتماع، ويعتبر هذا التصويت استمرارا لنهج كتلة الجبهة كمعارضة مسؤولة، والتي تدعم كافة المشاريع والمنح والميزانيات التي تصب في مصلحة البلد واهلها".
الى هنا نص البيان كما وردنا من كتلة الجبهة