في حديث معه للشمس قال الخبير في الشأن السوري عبسي سميسم، حول أبعاد نقل مواطنين سوريين الى اماكن اخرى بشكل مؤقت، وهل يشير الى تغيير ديمغرافي مخطط في سوريا قال:
عملية نقل المواطنين في سوريا ليست مؤقتة، انما هي استمرار لعمليات تهجير ممنهج منذ بداية الثورة لسورية لآلاف المواطنين، وما يحدث الآن هو تنفيذ لخطة ايرانية بدأت منذ بداية الثورة، وتوافق روسي امريكي لايجاد صيغة مشتركة على شكل فرض هدنة دائمة، ضمن خطوط الإشتباك تؤدي الى تقسيم مرحلي مؤقت.
واضاف أن قرار وقف اطلاق النار وفق خطوط الاشتباك، يستوجب نوع من التأمين لبعض المناطق التي تشهد حراكًا معارضًا ضمن خطوط الاشتباك
وقال ان عملية ترحيل السكان الى اماكن اخرى هي بهدف تنفيذ قرار وقف اطلاق النار والذي يستوجب تغييرًا لبعض المناطق، وقد ارغم الناس على ذلك حيث خيروا في نهاية المطاف بين النزوح او الموت، وما يحدث الآن هو عملية افراغ لمحيط دمشق من الحاضنة الشعبية للمعارضة، وفرض هدنة لتأمين خطوط امن للنظام، ويمكن ان تكون ذريعة لضرب المعارضة بشمال سوريا.
كما اشار الى مصطلح "سوريا المفيدة" يشير الى امتداد لمشروع ايراني يبدأ من ايران عبر العراق وسوريا ليؤمن خطوط امداد الى حزب الله بلبنان عبر تفريخ هذه المنطقة وتفريغها من المعارضة وزج المكون الشيعي في هذه المناطق.
للاستماع للقاء الكامل: