بعد حصوله على مزيد من التأييد بين الناخبين المحتملين في الحزب الجمهوري، نجح دونالد ترامب في تحقيق قفزة كبيرة مكّنته من اللحاق بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وتخطيها، حسب أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة إبسوس لحساب وكالة رويترز.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه الجمعة، تأييد 40 في المئة من الناخبين المحتملين لترامب، في حين حظيت كلينتون بتأييد 39 في المئة خلال الأسبوع الممتد من 26 آب/أغسطس إلى 1 أيلول/سبتمبر الحالي.
وحسب هذه النتائج، فإن تأييد كلينتون تراجع بشكل مطرد خلال الأسبوع الأخير، منهيا تقدما بلغ 8 نقاط على ترامب.
وكان الاستطلاع الذي أجرته رويترز بين 22 و25 أغسطس أظهر أن 41 في المئة من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون، في حين يؤيد ترامب 36 في المئة فقط من الناخبين المحتملين في الحزب الجمهوري.
وجاءت المكاسب الجديدة لترامب في الوقت الذي قفز فيه تأييد الجمهوريين لمرشح حزبهم 6 نقاط مئوية خلال الأسبوعين الأخيرين إلى نحو 78 في المئة.
وما زال هذا الرقم أقل من الدعم الذي حظي به المرشح الجمهوري ميت رومني في صيف 2012 وبلغ 85 في المئة، ولكن هذا التحسن يساعد في تفسير صعود ترامب في الاستطلاع.
ويُجرى استطلاع رويترز/إبسوس على الإنترنت باللغة الإنجليزية في كل الولايات الأميركية الخمسين. وشمل أحدث استطلاع 1804 من الناخبين المحتملين على مدار الأسبوع.
وتقام انتخابات الرئاسة الأميركية في الثامن من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وتعول كلينتون على إبقاء الديمقراطيين في البيت الأبيض وأن تكون أو امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. في حين يسعى ترامب لإعادة الجمهوريين إلى الرئاسة بعد غياب 8 سنوات.