أبحرت سفينة تركية الليلة الماضية من ميناء مرسين أمس متوجهةً إلى ميناء أشدود الإسرائيلي وهي تحمل على متنها 2500 طن من المساعدات الإنسانية التركية إلى سكان قطاع غزة قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.
وهذه هي ثاني سفينة مساعدات ترسلها الحكومة التركية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة في إطار الاتفاق التركي الإسرائيلي الذي تم توقيعه مؤخرًا لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
انطلقت سفينة تركية من ميناء "مرسين"(جنوب)، الجمعة، متوجهةً إلى ميناء "أسدود" الإسرائيلي، وتحمل على متنها 2500 طن من المساعدات الإنسانية جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وذلك لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي كلمة له خلال مراسم توديع السفينة، قال "محمد خالص بيلدن" رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية التابعة لرئاسة الوزراء، إن السفينة ستصل إلى ميناء أشدود وسيكون في إستقبالها فرق الهلال الأحمر التركي التي ستنقل المساعدات بدورها إلى العائلات الفلسطينية المحتاجة.
وأضاف: "لقد كانت السفينة الأولى محملة بمساعدات غذائية وعلاجية بشكل أكبر، ولكن هذه السفينة تحمل على متنها مسلتزمات مدرسية مكونة من الحقائب والدفاتر والأقلام وغيرها، بالإضافة إلى كمية من المواد الغذائية والملابس والدراجات الهوائية ومواد التنظيف".
ووصلت السفينة التركية "ليدي ليلي" في الثالث من يوليو/تموز الماضي، إلى ميناء "اشدود"، وعلى متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تشمل موادًا غذائية وملابس وأحذية وألعاب وحفاضات للأطفال.
وتأتي المساعدات التركية، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو/ حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين الطرفين.